المزيد
إفادات شاملة لرئيس
تشييد وصيانات ..وعازل سراميك لمركز غسيل الكلى ومعينات مدرسية هذه هي العناوين الرئيسية لهذا الحديث مع أنور ضرار علي شيخ رئيس المنظمة الإريترية الأسترالية للعون الإنساني . الحديث عن التعليم الإريتري في الخارج ـ اقصد في مدن الشتات واللجوء ذو شجون . وبؤسه يؤشر بشكل جلي لبؤس الحال الإريتري .

وقد أخترنا هنا مدرستي النضال وعائدون نموذجا ، كما سيكون لمعسكر الشقراب نصيب من الحديث . تأسست مدرسة النضال الإريتري في مدينة كسلا في منتصف السبعينات من القرن الماضي كفصول لمحو الأمية في فرعية الإتحاد العام لعمال إريتريا ، ثم وكثمرة من ثمرات نضالات المنظمات الجماهيرية لجبهة التحرير الإيترية إنتقلت المدرسة لمرحلة جديدة لتصبح مدرسة نظامية ، وامتدت لمدينة بورسودان لتصبح مدارس . مدرسة عائدون تتبع لجبهة التحرير الإريترية ـ للجنة الثورية ـ والتي أولتها إهتماما خاصا . بعد إندماج التنظيمين في تنظيم واحد اصبح يشرف التنظيم على المدرستين . ساهم في التدريس تطوعا في المدرستين عدد كبير من الطلاب الارتيرين والمعلمين السودانين ، كما رعاها عدد من رجالات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم السودانية بكسلا . بالرغم من الوضع الصعب ماليا وكذا المباني ومرافقها إلا ان المدرستين تصران على الإستمرار والحياة . من الجهات الأهلية التي أولت أوضاع التعليم أهتماما خاصا بالرقم من قدراتها المتواضعة المنظمة الإرترية الاسترالية للعون الإنساني ومقرها في مدينة ملبورن . وقد دعت المنظمة لعشاء خيري مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر في Rivoli Reception _ 802 Sydney Rd __ Brunswick عدوليس إلتقت بالاستاذ أنور ضرار رئيس المنظمة والعائد قبل وقت وجيز لملبورن في إفادات حول زيارته لمدينة كسلا ومعسكر الشقراب ومدرسة الجريف للاجئين الإرترين بالخرطوم ، وكانت هذه المادة . "زيارتي لهذه المدارس هي إستمرار لزياراتنا السابقة مع الزميل برهان إسماعيل للوقوف على ما تم إنجازه ، ومواصلة عدد من المشاريع التي اسسناها في المدرستين بجانب مواصلة البناء في مدرسة الشقراب . ففي مدرسة النضال تم صيانة بعض فصول المدرسة وشراء مراوح وموتور لسحب الماء ، وصيانة الطابعة والحبر الخاص بها صيانة المقاعد ، ومعينات تعليمية أخرى ، وادوات مطبخ خاصة للمعلمين . أما في مدرسة عائدون فقد تم تأهيل الحمامات ، وسقف لواحد من الصفوف بعد ان تم هدم جزئي له ، بجانب صيانة المقاعد ومعينات تعليمية أخرى " . سألته عن مشكلة مخصصات المعلمين .فأجاب بوضوح : " بشان مشكلة المرتبات أو دعنا نقول المخصصات المالية للمعلمين فقد إستطاعت منظمتنا بالرغم من شح قدراتها المالية ان تساهم بزيادة المخصصات لنحو ( 120 ) دولار استرالي للمعلم وذلك في العام الدراسي 2013 ــ 2014م . كما سنساهم بذات المبلغ في العام الدراسي 2014ــ 2015م حتى شهر مارس القادم إنشاء الله. عدد المعلمين المستحقين ( 38) معلم ومعلمة . هذا العدد يضم معلمين في مدرسة جهاز التعليم الإريتري وقد تولت دعمها وزارة التربية والتعليم الإريترية لذا إكتفينا نحن بالمدرستين ". مدرسة الشقراب : لم أستطيع التجوال في المعسكر لمعرفة إحتياجاته لتعقيدات الموافقات الامنية ، وكانت زيارة يتيمة يقول انور ضرار ، "شاهدت المدرسة التي أنجز منها فقط 30% ، المدرسة تضم ثلاثة فصول ومكتب تم تحويلة لصف للطلاب وإستخدام المعلمين ( قطية ) كمكتب ، الآن شرعنا في التكملة إنشاء الله . يضيف ضرار عدد الطلاب نحو ( 250) طالب وطالبة ". مدرسة الجريف للاجئين : "زرت المدرسة الإبتدائية في حي الجريف والذي يقطنه الاريترين منذ عقود ، وتعرفت على الكثير من المشكلات لهذه المدرسة ، ولم أتمكن من زيارة المدرسة الثانيوة في حي الصحافة . يبذل مجلس أولياء الامور في المدرستين جهود جبارة لتغطية نفقات المدرستين ، والتي تغطى أهليا بنحو 50% والباقي كانت تتكفل به الكنيسة الكاثولكية إلا ان وفاة القسيس الداعم أثر كثيرا على هذا الدعم ". " ساهمت في تزين السور خارج وداخل المدرسة مما إنعكس إيجابا على روح المعلمين . والطلاب " . ويشير ضرار سوف نبحث عن طرق لدعم هذه المدارس إنشاء الله . كلية الشرق الأهلية : "في محاولة لتقديم العون لكلية الشرق الاهلية إلتقيت بعميدها وعدد من المعلمين والإدارين وطرحت عليهم فكرة التوأمة مع جامعة فكتوريا عنا في ملبورن وابدوا سرورهم ، وسوف نفتح خط للتواصل بين الجامعة والكلية بينتهى دورنا بعد ذلك " . مركز غسيل الكلى بكسلا : المركز هو الوحيد في المدينة الدعم الحكومي لايفي بحاجته ككل المرافق الصحية في السودان ، هنالك خيرين من أبناء المدينة يساهمون في تغطية النفقات وبجهد كبير من مديره يواصل المركز تقديم خدماته الإنسانية . يقول ضرار "قبل عام كنا قد قررنا دعم المركز بشراء ماكينات الغسيل ، ولكن إكتشفنا ان السودان من البلدات التي لا تسمح بدخول أجهزة طبية مستخدمة . وفي هذه الزيارة ألتقيت بالمدير الطبي والإداري للمركز الدكتور احمد عبد العزيز الذي بين لي بالتفصيل إحتياجات المركز العاجلة وفي المديين البعيد والقريب نسبيا ، من هذه الإحتياجات العاجلة تغطية حوائط عنابر المرضى ، حيث يجري الغسيل بعازل من السراميك الذي يمنع إنتقال العدوى ويساعد على النظافة والتعقيم ، وتم ذلك بحمد لله بإرتفاع ( متر ونصف المتر ) للغرفتين بتكلفة قدرها ( 13 ) مليون جنية سوداني ". المركز وحسب إفادات الدكتور عبد العزيز يقول ضرار في هذه الإفادات الخاصة لـ ( عدوليس ) : "المركز يحتاج لماكينات غسيل الكلى ومواد الغسيل والأهم من ذلك جهاز لحفظ الدم أو ما يعرف ( ببنك الدم ) . كما كشف الدكتور عبد العزيز عن ان الأجهزة المستخدمة والتي تكون عادة بحالة جيدة يمكن ارسالها برفقة شهادة التعقيم ويتولون هم في المركز تخليص الإجراءات " . ومن المشكلات التي يعنيها المركز يقول الدكتور عبدالعزيز نحتاج لإستراحة للمرضى بعد عملية الغسيل وجلهم من كبار السن ، ويصعب عليهم النزول من على الدرج لذا ان وجود المصعد ( أسنسير ) سوف يساهم في تخفيف معاناتهم ، بعد بناء الدور الجديد الذي سيخصص كإستراحة " . يختتم رئيس المنظمة الإريترية ـ الأسترالية للعون الإنساني التي تاسست في 2009م بعدد من المتطوعينوتواصل مشوارها بالرغم من قلة الإمكانيات إفادات لـ ( عدوليس ) بالقول : " أختتم بتوجيه الشكر والأمتنان لشريكنا في كسلا الاخ حسين اري المدير التنفيذي لمنظمة تلاويت للتنمية لحسن تعاونهم معنا دائما وتسهيل مهمتنا ، واضيف ان المشكلات التي تعانية هذه المدارس قديمة قدم المدارس وتحتاج لتضافر الكثير من الجهات والأفراد والجماعات لكي تتجازو هذه المشكلات " .