المزيد
هروب رئيس تنظيم قبلي وبحوزته وثائق مهمة وأموال التنظيم
تعيش الوحدة الأمنية الإثيوبية المكلفة بمتابعة فصائل المعارضة الإريترية في حالة إرتباك واسعة ، كما تطال ذات الحالة معسكرات التنظيمات الإثنية و والقومية والقبلية التي تطرح مشروع " حق تقرير المصير حتى الإنفصال " ، كما تم إعتقال قيادات ، وتجري تحقيقات موسعة تشمل قيادات تنفيذية وأمنية من تنظيم واحد على الأقل .

فقد أفادت الأنباء الواردة من العاصمة الإثيوبية ان رئيس "الحركة الديمقراطية لتحرير ساهو إريتريا " وهو تنظيم قبلي وإسمه (سعدكمال سعد ) قد غادر إثيوبيا برفقة عضو القيادية ومسؤول الأمن بالحركة سعيد إسماعيل إلى جهة غير معلومة ثم ظهرا في القاهرة قبل نحو أربعة أيام حسب مصدر مسؤول وحسن الإطلاع لـ ( عدوليس ). وقد غادر رئيس التنظيم ومعه وثائق ذات طبيعة خاصة وكذلك كل أموال التنظيم ، حسب ذات المصدر ، مما يشكل خطرا حقيقيا على العمل الأمني الإثيوبي في علاقته بهذه التنظيمات الإثنية في حالة وصول هذه الوثائق للمخابرات الإريترية ، علما بإن أديس أبابا تولى رعاية خاصة ، لهذه الفصائل التي تتخذ من إثيوبيا مقرا لها . ووفقا للمصدر المسؤول ان ضابطا أمنيا كبيرا في إستخبارات وجهاز هذا التنظيم ، كان قد أختفى في ظروف غامضة ولم تتضح حتى الآن وجهته ، مما يطرح سؤال حول أختراق المخابرات الإريترية لما يُسمى بالتنظيمات القومية والأثنية والقومية ، خاصة وانها ذات تجربة طويلة في أختراق التنظيمات المناوئة لها . يذكر ان الحركة عضوا في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي الجسم الذي يضمها مع عدد كبير من التنظيمات والحركات الإريترية تجاوزت الـ ( 38 ) .