المزيد
تزايد الخلافات بين الجهات الامنية والمفوضية الأممية في القرقف .. وإزدياد معدلات الوصول للشقراب
تزايد ت حالات اللجوء خلال الإسبوع الماضي و من كل المداخل ، مع غلبة ملحوظ لأبناء إقليم محدد في إريتريا ، هذا في الوقت الذي يعاني اللاجئين في معسكر "القرقف " من الخوف والرعب جراء عمليات الإبعاد للاجئين من وراء ظهر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين . فقد افادت الأنباء الواردة من داخل معسكر الشقراب الواقع جنوب غرب مدينة كسلا ان

الإسبوع الماضي قد سجل نسبة تراوحت ما بين ( 700 إلى 750 ) وذلك بين يومي الأحد للخميس ، وقد سجلت نسبة غالبة من أبناء إقليم الساحل والمتحدثين بالتقرايت خلافا للسنوات الماضية التي غلب عليها أبناء المرتفعات الإريترية بإقاليمه الثلاثة ( حماسين ، سراي وأكلوقزاي ) . وقد دخل هؤلاء حسب مصادر تتابع الشأن الإريتري من ودشريفي شرق كسلا ومعبر حمدايت القرقف ، ويعتقد انهم من الهاربين من معسكر "ساو " سيء الصيت . على صعيد متصل تتصاعد الخلافات بين مفوضية شؤون اللاجئين الاممية والسلطان الأمنية في منطقة القرقف حول إعادت عدد كبير من ما تسمية السلطات الأمنية ب ـ (المتسللين ) إلى إريتريا ومن وراء ظهر المفوضية السامية التي تسميهم لاجئين يستحقون بموجب القانون الدولي الإستقبال والحماية . ويتحدث البعض عن أختراق إريتري للجهات الأمنية السودانية لاعادة اللاجئين وتسبب في عراقل تؤدي لغلاق معسكر القبول ، مدللين على تصرفات تلك الجهات من وراء ظهر المفوضية السامية وإعادة اللاجئين إلى إريتريا .