أخبار

مرحبا بدار

31-Aug-2015

عدوليس ـمدينة دينفر / ولاية كلوراود ـ أمريكا

يَسُرَ دار ” أدال ” للصحافة و النشر أن تستِهلَ باكورة إنتاجها الروائي تزامُناً مع إحتفالات الفاتح من سبتمبر تيمُناً بمضمون تاريخ إنطلاق الثورة الأريترية في منطقة – أدال – حيثُ من جانبنا نُقدم هذا – النص- الروائي للأديب و القاص / أ. أحمد عُمر شيخ في إطار مشروعنا الخاص بتفعيل حركة النشرالمُلتزمة بشعار العمل الخلاق الذي يصبوا لتحقيق شعار – نحو ثقافة وطنية ديمُقراطية – في إريتريا و منطقة القرن الأفريقي .

إذ يُشرفنا أن نُقدم عمل نَظُنُ بأنه إستثنائي ، حيث – رواية الهَـشَّ – للأستاذ / أحمد عُمر شيخ ؛ حملت الدلالة و الرؤية الراصدةّ لمرحلة من تاريخ مرحلة لِشعب يعُيش في إطار إستكمال شروط الدولة الفتية في منعطف ومرحلة تُمثل هي الأخطر في التجربة ، والتي وجدنا عِندها ؛ أن الرواية حاولتَ أن تستدعي مُحاولة قراءة و رصد الواقع ، تحديداً الحِراك الإجتماعي بأنعطافها على مسار إختيارت جيلين في ظِل إحتمالات الإنتماء و التفاعل والتغير ، لاسيما أن الكاتب “يعيش الواقع ” الحقيقة التي أكد عليها عميد الرواية الأديب/ نجيب محفوظ* ، إذ جاءت الرواية بإعلانها الجرئي ، لإختبار قضية الإبداع المُلتزم الذي يصبوا الكُل منه في أن يتبنى أهمية الغوص في السرد المُفعمَ بالدلالات و الرؤية الواقعية ومابعد الواقعية التي يتقنها الكاتب بشاعريته وتجربته الخاصة في تاريخ الرواية الأريترية المُعاصرة. الرواية في ديباجتها تعمدت الوقوف عند جملة مفصلية تجعلك في موقف الإندهاش ؛ إذ يوحى لك الكاتب الإعلانَّ عن مرحلة جديدة في تجربته حيث كتب: – البلادُ نائمة لعـنَ اللّٰه مَنْ أيقظها بعد أن قدم من قبلها الروايات التالية : نورايْ – رواية – 1997 – والطبعة الثانية – 2003 – الأشرعة 1999 – أحزانُ المَطرْ 2001 – الرّيـحُ الحمراءْ 2007. التي مثلت معيته في العطاء الروائي بجانب الشعري ، مما أكسبه خصوصية تستدعي متابعة تجربته وقرائتها بأفق نقدي ومعرفي بجانب ما هو منتج من روايات إريترية أخرى سبقته ولازمته مما كُتب بالعربية و غيرها من لُغات أريترية و ما تُرجم من قبل و الأن للغات عالمية. مدينة دينفر / ولاية كلوراود التاريخ / الفاتح من سبتمبر2015#### #### #### ” عدوليس ” تتقدم بالتهاني الحارة لـدار ” أدال ” للصحافة و النشر بباكورة إنتاجه ، وتتمنى ان يسر المركز للأمام خدمة لقضايا النشر والتوزيع والتنوير .المكان له رمزية خاصة ودلالات كبرى في التاريخ الحديث للشعب الإريتري . وأختيار الفاتح من سبتمبر ليوم الإشهار يعني تأكيد لعظمة اليوم ورجاله .تحية للقائمين على التجربة وللأمام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى