في احتفالات الإستقلال :الطلاب الإرتريون يحذرون من مغبة السير على النهج الإنفرادي

وحيا الأستاذ عبدالعزيز أحمد اسماعيل رئيس الإتحاد في كلمته التي ألقاها في الأمسية الثقافية التي نظمها الاتحاد بمقر مجلس الصداقة الشعبية بالخرطوم مساء أمس بمناسبة الذكرى السابعة عشر لإستقلال ارتريا ،مجاهدات الشعب الإرتري التي توجت بتحرير كامل التراب الإرتري وتساءل لماذ لم يعد اللاجئون الإرتريون حتى الآن ولماذا يستقبل السودان يومياً المزيد من الشباب الفارين تاركاً الإجابة للحضور .من جانبه قال الأستاذ محمد صلاح ممثل الاتحاد العام للطلاب السودانيين إن الإستقلال الإرتري الذي أتى ثمرة لنضال استمر لثلاثين عام لن يكتمل الا بتوحد الفرقاء الإرتريين والتوافق على بناء الوطن ونبذ الفرقة والاختلاف معتبراً الثورة الإرترية مدرسة متفردة من مدارس النضال واستعرض عمق الأواصر بين ارتريا والسودان التي تنطلق من وحدة الهوية والدين والمصير والتداخل الاثني مبيناً إن الشعب السوداني طيلة فترة الكفاح المسلح كان يمثل الخلفية الآمنة للثورة الإرترية .الأستاذ التجاني مصطفى تحدث انابة عن أصدقاء الشعب الإرتريين مشيداً بالشعب الإرتري ونضالاته الجسورة من أجل الاستقلال .هذا وقد تم خلال الأمسية، التي أمها حشد من الطلاب و جمع من قيادات الإتحادات الطلابية وأصدقاء الشعب الإرتري ، تكريم الزعيم الوطني الراحل عثمان صالح سبي بالإضافة الى عدد من اصدقاء الثورة الارترية كما تم تكريم الطلاب المتفوقين من مدرستي الجريف والصحافة .وتخللت الأمسية التي جاءت ضمن مهرجان الحرية الذي ينظمه الاتحاد العام للطلاب الإرتريين تحت شعار (بعزم أكيد نبني مجدك ياوطن ) عروض فنية وغنائية وقراءات شعرية ومسرحيات باللهجات المحلية تحكي عن بطولات الشعب الإرتري .