أخبار

أسرة السفير عبده هيجي تطلب اللجوء السياسي بأستراليا

28-Nov-2007

المركز

تقدمت زوجة سفير أرتريا بباكستان السيد/ عبده هيجي مع بناتها الأربعة بطلب حق اللجوء السياسي في أستراليا،

نص الخبر

وقد اصبح وضع الأسرة ـ بعد أربعة شهور من قدومها الي ملبورن ـ مشمولاً بتأشيرة الحماية المؤقتة فيما يمهد ذلك الي استقرارها قانونياً في البلاد، وكانت الزوجة برفقة كريماتها الأربعة، وصلت ملبورن في أغسطس الماضي لزيارة أقاربها ثم باشرت فوراً إجراءات طلب اللجوء، وليس معروفاً موقف السفير عبده هيجي نفسه من هذا التطور، وفيما إذا كان سيؤثر علي وضعه داخل النظام الأرتري، وإن كانت تتردت في بادئ الأمر أخبار بمساعي بذلها لدي البعثة الدبلوماسية الأرترية بأستراليا لثنيي قرينته من طلب اللجوء.يذكر أن السيد/ عبده هيجي وهو كان سفيرا بالدنمارك قبل باكستان، أحد طلاب بغداد قطع دراسته الثانوية نتيجة حرب الخليج الأولي، وألتحق بالجبهة الشعبية في بداية الثمانينات وعمل مذيعاً في “صوت الجماهير” كما اصبح مديراً للتلفزيون بعد الإستقلال، وكان علي الدوام شخصية مقربة من قيادة الجبهة الشعبية بما فيهم ديكتاتور أرتريا الحالي إسياس أفورقي، لكن فيما بعد تم فصله من التلفزيون وتعرض الي تجاهل متعمد، وقد قيل أنه كان واحداً من المتعاطفين مع مجموعة الـ 15 في بداية أيامها مع الدكتور/ حسن دحلي ومحمد عمر جروم ومحمد نور ديغول ومحمد نور أحمد وإدريس أباعري وغيرهم، وكانت هذه المجموعة أجرت اتصالات بالاصلاحيين لمعرفة موقفها من تهميش الثقافة العربية في أرتريا، وقد أعدت مذكرة باللغة العربية تحدد رؤيتها ومطالبها وحين سعت الي ترجمتها بالتقرنية وتسليمها الي الوزير المعتقل/ صالح كيكيا الذي شكل حلقة وصل بين المجموعتين، وقع خلاف في أهمية الترجمة الي التقرنية من عدمها، أدي الي انسحاب عبده هيجي وحسن دحلي وجروم وإنحيازهم الي مجموعة الدكتاتور إسياس، بيد أن المناضل/ إدريس أباعري ـ وهو أول من قال وكتب علناً أن خريجي الجامعات العربية يشكلون خمسة في المائة من موظفي أرتريا ـ مضي قدماً في ترجمة المذكرة وتسليمها الي مجموعة الـ 15 ويعتقد أن هذا أحد الأسباب الذي أدي الي إعتقاله فيما بعد.الجدير بالذكر أن استراليا شهدت خلال الثمانية سنوات الماضية لجوء ما لايقل عن خمسة عشر أرتريا الي أراضيها هرباً من بطش النظام الأرتري من بينهم قنصليين سابقين وسفير وستة عناصر من فرق فنية وإداريين من السفارة، وكان آخر اللاجئين ـ قبل أسرة السفير هيجي ـ ممثل أرتريا في برنامج الأمم المتحدة لإعادة اللاجئين الأرتريين من السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى