أفورقي : القوات الأممية غير مرغوب فيها وأمريكا ظاهرة ستزول

و رفض أفورقي في حديثه لفضائية الجزيرة مساء أمس الجمعة وجود القوات الدولية في المنطقة الفاصلة تحت ذريعة عدم وجود سند قانوني لتمركزها وحمّل الولايات المتحدة كل المشكلات التي تعاني منطقة القرن الافريي ودارفوروكذلك العراق .وقال الرئيس الارتري ان وجود القوات الأممية في المنطقة العازلة غير مرغوب فيه ولا يستند الى القانون الدولي بعد أن تم ترسيم الحدود على أنجع أشكال الترسيم كما وصفها وقال ان المحكمة الدولية بعد خمسة أعوام من اتفاقية الجزائر رسمت الحدود بعد مماطلة مجلس الأمن والولايات المتحدة .وحول أحاديث مسؤولي بلاده عن وجود احتلال اثيوبي لأراضي ارترية أوضح أفورقي أن القوات الاثيوبية تحتل أراضي ارترية وعليهم بالخروج منها ، وأردف بعد ذلك يمكن الحديث عن حلول سلمية وذلك في معرض الرد على تصريحات رئيس الوزارء الاثيوبي .وقال ان الادارة الأمريكية هي التي تحرك الأحداث في المنطقة وأن القيادة الاثيوبية لا حول لها ولا قوة ، ولم يستبعد أفورقي التفاوض مع أمريكا ان تخلت عن سياساتها واصفاً الادارة الامريكية الحالية بالظاهرة السياسية التي ستزول .وحول ما يجري في ظل سكوت المجتمع الدولي وصمت الولايات المتحدة ورفض مجلس الأمن التدخل لانقاذ الصومال قال افورقي ان المقاومة الصومالية تزداد قوة وأن هنالك تدخلات خارجية تعمل على تفتيتها واضعافها.وحمل على الولايات المتحدة بأنها تريد تقسيم افريقيا الى أربعة مناطق تحكم من خلال وكلائها .وعزا الرئيس الارتري تعقيد مشكلة دارفور والعلاقات السودانية التشادية للتدخلات الخارجية كما أن الحلول الخارجية فشلت حتى الآن . كما جدد أفورقي رفضه للديمقراطية التي وصفها بأنها عملية لتمزيق وشرذمة الشعوب وتخلق مناخات للأزمات .هذا وقد بثت فضائية الجزيرة في ذات الوقت تقريرا يكشف حالة اللاجئين الارتريين في شرق السودان ويعكس أسباب اللجوء وشكا اللاجئون خلاله من غياب المساعدات فيما تحدث معتمد اللاجئين بالسودان محمد أحمد الأغبش مبيناً أن التقرير عكس جزءً من الحقيقة فيما تبدو الأوضاع على الأرض أعقد مما يتصور وفي الأثناء أوردت الجزيرة تصريحات غاضبة لوزير الاعلام الارتري علي عبده وصف خلالها الحديث عن معدلات الهروب اليومية وما يتعلق بالأوضاع المأسوية التي أجبرت الشباب على الهروب من ارتريا بالأكاذيب .