أخبار

إدارة اللاجئين بالقضارف: تزايد اللاجئين الإرتريين سببه القمع السياسي ومصادرة الحريات والخدمة الإلزامية

5-Jun-2008

الكرطز

عدوليس:وكالات
عزت إدارة اللاجئين في ولاية القضارف التزايد المضطرد في تدفقات اللاجئين الإرتريين إلى السودان إلى والقمع السياسي الذي يقوم به النظام الحاكم في إرتريا ومصادرة الحريات، والخدمة الإلزامية غير المقيَّدة بجدول زمني محدد.

واكد مدير الحماية بإدارة اللاجئين بولاية القضارف عادل دفع الله عبد الحي تزايد تدفقات اللاجئين عبر نقاط ولايات القضارف، كسلا، والبحر الاحمر بكل من القرقف وطوكر وقرورة والقلابات الحدودية ليبلغ عدد اللاجئين للعام الجاري بنهاية مايو الماضي 8.000 لاجيء من دول الصومال واثيوبيا واريتريا. وقال عادل ان ولايات الشرق الثلاث شهدت موجة من تدفقات اللاجئين فراراً من جحيم الحرب في »الصومال«، والقمع السياسي، ومصادرة الحريات، والخدمة الإلزامية غير المقيَّدة بجدول زمني محدد في (اريتريا) إلى جانب بعض الاشكالات السياسية واضطهاد بعض الأحزاب والعرقيات في (أثيوبيا) فضلاً عن رغبة اللاجئين في الهجرة إلى دول أوروبا وإسرائيل ومصر عبر (شلاتين) بشرق السودان، وذكر ان ظاهرتي اللجوء والتسلل غير المشروع من دول الجوار يمثل مشكلة حقيقية تواجه السلطات السودانية وإدارة اللاجئين، حيث بلغ اجمالي اللاجئين خلال اربعة الأعوام الماضية 40 ألف لاجئ الامر الذي دفع إدارة اللاجئين لمخاطبة وزارة الداخلية السودانية بضرورة تنظيم ورشة لدراسة اسباب اللجوء لوضع آلية مثلى لضبط حركة الأجانب واللاجئين بالبلاد ووضع حد للظواهر السالبة الناجمة عن اللجوء على المجتمع المحلي، وتابع عبد الحي ان ادارة اللاجئين وقَّعت فبراير الماضي اتفاقاً مع الحكومة السودانية يتم بموجبه تقنين أوضاع اللاجئين بالمعسكرات المفتوحة والمقفولة لإعادة تسجيلهم والفحص القانوني لهم مناشداً الأجهزة الأمنية وإدارة اللاجئين التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة ظاهرتي اللجوء والتسلل غير المشروع من دول الجوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى