رئيس الكنيسة الارثوذكسية الارترية بالخرطوم يطلب اللجوء لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين

22-Mar-2006

المجلس الثوري

جبهة التحرير الارترية/ المجلس الثوري مكتب الثقافة والاعلام19 / 3 / 2006م
أكد السيد/ مريقيتا قبربرهان فسها رئيس الكنيسة الارثوذكسية الارترية بالخرطوم في بيانه الذي أصدره في الثامن عشر من مارس 2006م أنه خلال الأسبوع الماضي

قد تقدم لمكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بالخرطوم يطلب اللجوء.هذا وقد ذكر رئيس الكهنة على رأس الأسباب التي دفعته الي ذلك، التدخل المستمر للسفارة الارترية بالخرطوم في شؤون الكنيسة ومحاولاتها العديدة للاعتداء على سلامته الشخصية على حد قوله.كما وجه الي تلك السفارة تهمة اتباع سياسة ( فرق تسود ) كوسيلة لإضعاف وحدة الشعب، بالإضافة الي التدخل السافر في كل شأنٍ من شؤون الكنيسة، ويضيف قائلاً: ( كثيراً ما استـُـدْعِـيتُ الي السفارة وتعرضت للشتم والإهانة والتهديدات المختلفة، متهمين إياي بإشراك رجال دين غير مرغوبٍ فيهم لدى السفارة في مناصب كنسية، علماً أن ذلك كما هو واضح ليس شأناً يخص سلطات السفارة بأية حالٍ من الأحوال ). يجدر بالذكر أن السيد/ مريقيتا قبربرهان كان قد تم تعيينه في العام 2001م كاهناً للكنيسة الارثوذكسية الارترية بالسودان، واستطاع قداسته خلال السنوات الخمس الماضية أن يصلح ويوحـِّــد بين رعايا الكنيسة الذين واجهوا انقساماً حاداً اتسم بطغيان النزعات الاقليمية عليه، بيد أن تلك الإنجازات الإيجابية لم تكن لتروق السطات الارترية فعملت عبر التدخل المستمر في شؤون الكنيسة على تشتيت وحدة أتباع الكنيسة مجدداً، وكان مرقيتا من أشد المعارضين والمقاومين لهذا التدخل، فضلاً عن رفضه وإدانته لقرار سلطات اسمرا الأخير بإقالة واعتقال بطرَيـَـرك الكنيسة الارثوذكسية الأنبا/ أنطونيوس.