أخبار

ظاهرة الأيقاف من العمل .. منتج إريتري خالص !

5-Aug-2010

المركز

يقضي العشرات من وكلاء الوزارات والسفراء ورجل الجيش في إريتريا سحابة يومهم بين المقاهي والحانات ويزورون مقرات عملهم عند كل أول شهر يقبضون رواتبهم ويعودون الى روتينهم.
( نأكل مرتباتنا نهدوء ونزدرد التاريخ النضالي للجبهة الشعبية ) هذا ما قاله أحدهم لصديقه القديم الذي زار اسمرا .

هي ظاهرة غير مسبوقة في نظم وإدارات الدولة الحديثة ان يتم إيقاف الموظف مهما علت درجته عن العمل بقرار غير مكتوب ويرسلوا له من يحل محله ودون قرار مكتوب ومنشور في ما درجت الدول على تسميته بالجريدة الرسمية. تضم القائمة التي لم نستطع الإحاطة بها سفراء أمثال عبده هيجي سفير إريتريا في الدنمارك والمدير الأسبق للفضائية الإريترية ،و احمد علي برهان السفير في دولة الكويت ،وحسن شريف المستشار السابق في سفارة إريتريا في صنعاء ورئيس تحرير صحيفة إريتريا الحديثة الناطقة بالعربية والوحيدة بالبلاد ،والقنصل حمد يحي حالي القنصل السابق في سفارة إريتريا بلبنان ،واحمد طاهر بادوري ممثل البلاد بالأمم المتحدة ومحمود كيدان مستشار السفارة بالقاهرة لم نعثر على محركات البحث في ( غوغل ) وغيره ما يعيننا على العثور على مصطلح الإيقاف من العمل سوى في حالات محدودة تتعلق بتحقيقات إدارية داخل المؤسسة المعنية أو لأسباب عندها علاقة بقضية منظورة أمام القضاء فقط إلا في في إريتريا والمصطلح المتداول هو ان المدير الفلاني أو الموظف العلاني ( مجمد ) وهي ترجمة حرفية لمفردة ( تدسكيلو ) بالتجرنية إحدى اللغات المحلية في إريتريا .وفي إطار بحثنا عن هذه الظاهرة التي تتميز بها إريتريا حدثنا الموظف الهارب من إحدى الوزارات ان السلم الوظيفي لموظفي الدول غير معلوم ولا أحد يعرف درجته الوظيفية ولا مستحقاته المالية كما ان المرتبات غير معروفة ولم تتم زيادتها تزد منذ قرار الحكومة الإريترية الانتقالية والصادر بتاريخ 1يوليو 1997م ،والسؤال كيف يمشي دولاب الدولة قطعا لاأجابة !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى