أخبار

الحركة الفيدرالية تتهم وتتوعــد بالنضال من أجل التصحيح

7-Jan-2013

عدوليس

عدوليس ــ أديس أبابا ــ 7 يناير 2013م
حذرت الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية من إنهيار وشيك للنظام القائم في أسمرا وتداعيات ذلك على عموم المنطقة لما (تمثله الضفة الغربية للبحرالأحمر من أهمية للعالم أجمع.

وأن لا يترك الشعب الإريتري وحيدا في مواجهة مصير مجهول، في زمن يسعى فيه المجتمع الدولي ، لدعم بقية شعوب المنطقة لنيل حقوقها في الديمقراطية والحريات العامة والخاصة، ويحول فيه دون حدوث الإنهيارات بكافة صورها) حسب منطوق البيان الذي تلقت ( عدوليس) نسخة منه .كما شنت الحركة هجوما غير مسبوق على الهيئة القيادية المجلس الوطني ـ مجلس تشريعي ــ (لقيامها بتعيين رئيس المكتب التنفيذي ، في خرق فادح لمحضر الجلسات المجلس ونص قراره بخصوص المكتب التنفيذي، دون مصوغ قانوني أو نص تفسيري للنظام الأساسي للمجلس، أو مراعاة للأسس التي تراضت عليها مكونات المجلس، في تشكيل المكتب التنفيذي، لايعد مجرد تجاوز في صلاحيات الهيئة القيادية للمجلس، وإنما ينذر بتكريس هيمنة سلطوية خارج الميثاق السياسي والنظام الأساسي المجازين في مؤتمر أواسا ) . حسب البيان ، الذي أشار صراحة ان ذلك بداية لفتح الطريق ( أمام ديكتاتورية صاعدة )، مما يكشف البون الشاسع بين إتخاذ الديمقراطية شعارا رنانا، وبين ممارستها على أرض الواقع، ويؤكد هذا على مدى حوجة ساحتنا النضالية إلى قوى تؤمن بالأسس والمواثيق والنظم وتقوم على صيانتها، وليس أن تفشل في تفعيلها أمام أول إستحقاقات التداول السلمي للسلطة )، برأيها .كما دعا البيان الصادر عن أعمال دوره الثانية للمكتب التنفيذي للحركة الذي عقد في الفترة من الثاني إلى الخامس من يناير 2013م ، (بعض التنظيمات الوطنية داخل التحالف أو خارجه، للخروج منحالة الانفعال والارتباك وضبابية الرؤي، والتي أصابت بعضها عقب مؤتمر أواسا، وسعيها لإستغلال حالة الحماس في المجلس، لتحقيق مكاسب تنظيمية وهمية، والنزوع لممارسة الإقصاء والإنفراد بسلطة واهية، ودعوتها لإعادة قراءة الساحة، وأولويات المرحلة بنظرة إستراتيجية ثاقبة، لتصب جهودها مع الآخرين في الإتجاه الصحيح ).دون تسمية هذه التنظيمات.في الوقت الذي شنت فيه هجوما عنيفا على من أسمتهم الجماعات والافراد التي (تنشر سموم طائفية لتهتك وتفتك ببنية الوحدة الوطنية الإريترية ومكتسباتها، مثلما يتوجب على هذه القوى أن تعي إن الواقع الإريتري تجاوز مرحلة الأضاليل والشحن الطائفي التي تزفها ليل نهار، ولها أن تبحث عن مصوغات أخرى لتبرير وجودها) .إلا انها عادت وأكدت انها ستناضل من أجل تصحيح المسار مع ما أسمتهم بالقوى الوطنية المناضلة ، معلنة رفضها ( لحمل رايات الإنشقاق والانشطار والتجميد وترويج الاراجيف والإنفلات ، كما تشهد تجارب هذه العناصر اليائسة منذ مرحلة نضالنا الوطني وإلى هذا اليوم .حسب تعابير البيان في إشارة واضحة لخطوات أتخذتها بعض التنظيمات داخل التحالف من تجميد عضويتها أو إنسحابها من التحالف الديمقراطي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى