أخبار

وقفات مع توضيح جبهة الإنقاذ

1-Sep-2010

المركز

•طالعتنا جبهة الإنقاذ الإريترية ببيان توضيحي بتاريخ 30أغسطس شنت فيه هجوماً ظالماً ومتجنياً على موقع عدوليس في محاولة مكشوفة للتنصل عما أقرته في البيان الصادر عن الإجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي بتاريخ 23أغسطس2010م بشأن فقرة تقرير المصير الواردة في إعلان أديس أبابا الصادر عن ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي .

•البيان التوضيحي الصادر عن مكتب الثقافة ووالإعلام لجبهة الإنقاذ يفتقر لأبسط القواعد المرعية في ادب الحوار ويعد إنحداراً بالخطاب السياسي إلى قيعان سحيقة من الإسفاف والهتر والتجريح ويمضي بعيداً في ركاب الإتهامات المجانية والعبثية وإشارات التهديد والوعيد بما يجعلنا نترفع عن مجاراته مع احتفاظنا بحق الرد ، ولكننا سنتقدم ببعض التوضيحات إحقاقاً للحق .•ظل المركز الإريتري للخدمات الإعلامية وموقع عدوليس منذ تأسيسه ملتزماً بالخط التحريري المهني الذي رسمته هيئته التحريرية والذي يتكئ على قاعدة ذهبية في الإعلام مفادها ( الخبر مقدس والتعليق حر)، حتى احتل مكانه بين المواقع المماثلة معتمداً على رصيده المهني وخبراته التراكمية في صياغة الأخبار والتقارير الصحفية،و أصبح مرجعاً لكثير من وسائل الإعلام السودانية والعربية في الشأن الإريتري .•ظل المركز الإريتري للخدمات الإعلامية وموقع عدوليس يقف على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية ويعمل على التغطية الإعلامية المتوازنة والمتساوية للجميع ، ويسعى للمشاركة في جميع مؤتمرات ومناشط قوى المعارضة حيثما وجهت له الدعوة ، وقد كان لجبهة الإنقاذ بمختلف مسمياتها في جميع مراحل تطورها قدر وافر من هذه التغطيات عبر النوافذ الإعلامية للمركز المتمثلة في موقع عدوليس الإلكتروني ومجلة صدى الأحداث وصفحة رسالة إريتريا . •وبشأن إعلان أديس ابابا فمن المعلوم للجميع أن موقع عدوليس هو أول جهة أشارت إلى التضارب بين نسختي البيان العربية والتجرنية في فقرة القرارات ، كما نبه الموقع إلى الفقرة الخطيرة التي تضمنها الإعلان والخاصة بتقرير المصير وقام بإبرازها في عنوان الخبرالذي نشر بعد سويعات من صدور الإعلان ، ليأتي بيان الإجتماع الطارئ لجبهة الإنقاذ بعد اسبوعين كاملين من ذلك التاريخ مردداً نفس ما اورده موقع عدوليس فتأمل !•الخبر الذي نشره موقع عدوليس بتاريخ23 أغسطس2010م عن بيان الإجتماع الطارئ لجبهة الإنقاذ تنطبق فيه جميع المعايير المهنية والقواعد العلمية في كتابة الخبر الصحفي ، كما أنه التزم حرفياً بمفردات البيان وركز على مضمونه وجوهره بعيداً عن الحواشي والزخارف اللفظية التي تحفل بها البيانات عادة .•الحديث الذي ساقه توضيح الإنقاذ عن التقديم والتأخير والتفكيك والتركيب والتمزيق في فقرات بيانالإجتماع الطارئ لا معنى له ،لأن البيانات ليست نصاً قرآنياً مقدساً لا يجوز التقديم فيها او التأخير ، كما أن هنالك أنماط عديدة للخبر الصحفي تقوم على التقديم والتأخير بحسب الأهمية مثل نمط الهرم المقلوب الذي يركز على( الأهم ثم المهم ثم الأقل أهمية ).. هذا الأمر يعرفه حتى صغار الصحفيين فضلاً عن الذي يديرون مكاتب الثقافة والإعلام ويدبجون البيانات باسمها ! .•الفقرة التي اوردها الخبر(أن الوحدة الوطنية تمثل الركيزة الأساسية في بقاء الكيان الإريتري داعية إلى ضرورة التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بها أو النيل منها )منقولة حرفياً من بيان الإجتماع الطارئ مع تعديل لغوي في الجزء الأخير بإضافة كلمة (بها) ، ولفظ (كل) الوارد في الفقرة هو من الفاظ العموم التي لا تستثني أحدا .•هنالك تعارض بين بيان الإجتماع الطارئ للهيئة التنقيذية والتوضيح الذي اصدره مكتب الثقافة والإعلام فيما يتعلق بفقرة تقرير المصير حيث نص الأول على أن الفقرة هي( بخلاف ما تم إقراره في الموضوع ) أما التوضيح فقد ذكر (أن مسألة تقرير المصير لم تحظ بالتوافق ) والبون شاسع بين العبارتين وهي محاولة للتنصل عن الموقف الأول.•ظل البيان التوضيحي يشير إلى طرف ثالث ويغدق عليه بالنعوت السالبة دون أن يسميه ، وكان من المفترض أن يخاطب ذلك الطرف مباشرة وبشكل صريح دون أن يتخذنا مطية لتصفية حساباته السياسية والتنظيمية الضيقة .•تطرق البيان إلى ما أسماه دق اسفين الخلاف بين الإنقاذ و بعض القوى السياسية وهذا ( مربط الفرس في التوضيح المنشور كمايقولون ) فنقول على وجه العموم أن لكل جهة الحق في أن تبني تحالفاتها كيفما تشاء وبالطريقة التي تريد ولكننا لن نسمح لأي جهة باتخاذنا جسراً لرتق ما انفتق في جدران هذه التحالفات الهشة التي يهز أركانها خبر صحفي ، أو اتخاذ مهنيتنا قرباناً ينحر لإصلاح ما أفسده بيان الإجتماع الطارئ .•وفي إطار ذهنية المؤامرة التي تستحكم على عقلية عدد من كوادر جبهة الإنقاذ القيادية أشار التوضيح إلى الخبر الذي نشره عدوليس في يناير الماضي وأورد فيه تفاصيل بيان التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر مقروناً مع اتهامات افورقي لإثيوبيا كدأبه مع جميع العمليات العسكرية التي تنفذها قوى المعارضة ، إلا أن بيان الإنقاذ قام بتزوير مفردات الخبر واورد لفظ (وياني ) التي لم يتطرق اليها الخبر اطلاقاً في محاولة مكشوفة لإرسال رسالة لجهة بعينها ، وستجدون رابط الخبر أدناه.•نقول للذين صاغوا بيان الإنقاذ إن توزيع صكوك الوطنية والخيانة وغيرها من النعوت ليس من نهجنا في شيئ ،ولا نملك ترمومتراً نقيس من خلاله درجات الوطنية كما فعل مكتب الثقافة والإعلام الذي ذكر أن التنظيمات القومية هي أكثر وطنية من جهات أخرى لم يسمها.•وفي الختام نؤكد أن موقع عدوليس سيمضي على ذات النهج المهني والموضوعي الذي خطه لنفسه مهما كلفه ذلك ولن يلتفت لعبارات التهديد والوعيد المتناثرة هنا وهناك ..ولن تثنينا عن رسالتنا الأقلام الصدئة التي درجت على التطاول على المركز .. وليعلم الجميع أننا لن ننساق إلى دائرة الردود الإنصرافية .. إذ أننا لم نرد فيما سبق إلا على بيان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف في فبراير الماضي .. وسيظل عدوليس منحازاً إلى قضايا الشعب الإريتري مبرزاً لمعاناته…و سيبذل قصارى جهده لكشف الأخطار المحدقة بالوطن في مختلف الإتجاهات .. لن يردنا عن هذا الأمر راد ولن يصدنا عنه صاد حتى نبلغ غاياتنا السامية للعيش في رحاب وطن موحد يسع الجميع . موقع عدوليس .. الفاتح من سبتمبر2010م

رابط خبر عملية التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر وجبهة الانقاذ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى