“الإصلاح” الإريترية تحمل اسمرا مسؤولية خطف كادرها
14-Nov-2017
عدوليس ـ ملبورن
حملت حركة الإصلاح الإسلامي الإريتري مسؤولية خطف كادرها المناضل محمد علي سيدنا لنظام الحكم في أسمرا ، في تصريح صادر من مكتب أمانتها العامة تلقت ( عدوليس ) نسخة منه .قالت الحركة ،وهي من الفصائل الرئيسة في المعارضة الإريترية (دأب النظام على ارتكاب عمليات الاختطاف والإغتيالات الغادرة
لكوادر المعارضة الإريترية في دول الجوار، )وأكدت ان هذه العمليات لن تثنها عن الدرب الذي اختطته لنفسها ، ولن تزيدها إلا ثباتاً على المبادئ ،وتمسكاً بجذوة المقاومة المتقدة وصولاً لإسقاط نظام افورقي” حسب منطوق التصريح.
وبهذا تنفي الحركة ما تردد في بعض الأوساط ان السلطات الأمنية السودانية ربما تكون وراء عملية الخطف.
ومن المعروف ان مديني كسلا وبورتسودان الحدوديتين كانت قد شهدت عدد من الإغتيالات والإختطافات لرموز عسكرية ومدنية إريترية في فترتي النضال التحرري والدولة الإريترية ونشير هنا على سبيل المثال لا الحصر إغتيال كل من محمود حسب وولداويت تمسغن وسعيد صالح وإختطاف كل من ولدماريام بهلبي وودي باشا وآخرهم محمد علي إبراهيم.