إعلان عن حالة إنقسام بجبهة التحرير الإريترية!
11-Jan-2019
عدوليس ـ ملبورن
بصدور بيان الإنشقاق والذي تلقت ” عدوليس ” نسخة منه تكون كل التكهنات والإشاعات التي راجت دون ان تخرج للعلن حقيقة ماثلة تنهي بمرارة تجربة إستمرت أكثر من (17) عاما.فقد أعلن عن إنقسام طال تنظيم جبهة التحرير الإريترية ليعود كل جسم للقاعدة التي إنطلق منها نحو وحدة إندماجية في عام بين جبهة التحرير الإريترية وجبهة التحرير الإريترية ( المجلس الوطني ) مؤكدا الأخبار التي تم تداولتها أوساط إريترية عن حالة إنقسام طالت كل التنظيم وقيادته التنفيذية والتشريعية.
ووفقا للبيان الممهور بإسم المكتب التنفيذي لجبهة التحرير الإريترية والصادر أمس العاشر من يناير الجاري ” نحن مناضلین من قیادة جبة التحریر الارتریة بل نحن جبة التحریر الارتریة فعلا وفكرا وممارسة لأننا لم نقض ساعة واحدة في اطار غیرا منذ نعومة اظافرنا ، ومذ أن ولجنا ساحات النضال كنا حائط الصد في كل مسیرتا اساما منا في مسیرة نضال شعبنا من أجل الحریة والعدل والكرامة الانسانیة ، كان دفنا على الدوامالحفاظ على جبة التحریر الارتریة كیانا وطنیا دیمقراطیا منفتحا على كافة قطاعات الشعب الارتري الأبي ،دفعنا ثمنا غالیا وقاسیا من التمیش والاقصاء والاشانة كل تلك السنوات وتحملنا ما تنوء عن حمله الجبال الرواسي لم نئن یوما تحملنا بصمت الرجال كل الصعوبات الذاتیة منا والموضوعیة قائلين وغدا يأتي الصباح حاملا أفراح ، ولكن الیوم اجبرنا على إرتقاء المراقي الصعبة ورقض الاستقواء والخداع ورن التنظیم للمزاجية والانطلاق بتنظیمنا بعیدا عن القیود والمعیقات التي كبلت تنظیمنا وعطلت مشروعنا الوطني الذي ضحى في سبیل شعبنا البطل بالغالي والنفیس ، كنا نواج ومنذ أمد بعید واقعاً داخلیاً جامداً ومراكز قوى وشرانق نا وناكوفقدان ثقة تتجذر یوما بعد یوم بل وخطوط حمراء ممنوع الاقتراب منا أو مجرد المس حولا ناهيك عن الحديث الصریح وجنا بممارسات لامجال للحدیث حولا مما رتعت مع التركیب الثنائي لتیاري التنظیم الى الممارسات التي قعدت بالتنظیم ، فاض بنا الكیل وبلغ الغضب مداه ونحن ننظر لكل احلامنا تحتضر بفعل كوابح عطلتتنظیمنا واقعدت عن أداء رسالت وشلت عن التفاعل الایجابي وحدت من انطلاق نحو فضاءات شعبنا وآماله بل وعقدت شبكة علاقاتا الداخلیة ومع القوى الوطنیة الاخرى صرنا رط غرباء في تنظیمنا الذي بنیناه وتجاوزنا في سبیل كل الالآم كنا نواج أنفسنا على الدوام بسؤال ما العمل ؟ في ظل ذا الواقع المعقد ودوامة المشاكسةالیومیة وفقدان الثقة التي إستحال ویستحیل معا أن نبني اطارا نضالیا ینطلق بكفاح شعبنا مع القوى الحیة من أبنائ البررة وینتصر لآمال في الحریة والعدل والكرامة الانسانیة”.
ولم يحدد البيان الخطوة التالية بل جعلها مفتوحة بالقول ” ولذا عزمنا الیوم واخترنا أن ننطلق باتجاه شعبنا لنبني معا الجبة الانعكاس للشعب الارتري التي تجدد نفسا،
والتي حلمنا با معا ، الجبة التي اسسا وابدع فیا شعبنا الأبي طوال عقود الكفاح من أجل إريتريا حرة ودیمقراطیة أبیة وعصیة ونحن نا نعني الجبة في مقاصدا وعمقا البشري والنضالي ومشروعا الوطني الدیمقراطي لتسم مع القوى الوطنیة الارتریة الحیة في إخراج بلادنا وشعبنا من عد الاستبداد والطغیان الجاثم على صدرة ” حسب نص البيان.
هذا ولم يصدر أي تعقيب من الطرف الآخر وقد حاولت ” عدوليس ” الإتصال بمسؤول تنفيذي إلا ان كل المحاولات قد أخفقت.
هذا وقد أختتم المجلس التشريعي للتنظيم أعماله في الماضي في ديسمبر 2018م ولم يشر البيان الختامي لبوادر الإنشقاق ، علما بان الخلافات بين الطرفي قديمة جدا وقد تراكمت دون إتخاذ خطوات عملية لتجاوزها.
هذا ولم يتناول رواد التواصل الإجتماعي حالة الإنقسام مما يعكس حالة مزاجية شعبية رافضة لظاهرة الإنقسام والوقوف على مسافة واحدة من كلا الطرفين حسب مراقب للشأن الإريتري المعارض.
ق بانتهاكات القانون الدولي العرفي ، وما إذا كان