9-Aug-2014
عدوليس
رصد : عدوليس – أوردت صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم الجمعة أن السلطات المختصة ألقت القبض على ( 6 ) أجانب بينهم فتيات من دولة إفريقية – في إشارة إلى إريتريا – في منطقة الحفائر وبحوزتهم متفجرات وأسلحة يعتقد أنها كانت ستستخدم في عمليات تفجيرات على الطريق القومي الذي شهد قبل أيام احتجاجات مسلحة وإيقاف للسيارات السفرية القومي من قبل قبيلة الرشايدة .
وفي المقابل أورد المركز السوداني للخدمات الصحفية smc مساء اليوم الجمعة نقلاً عن ما أسماه بمصادر أمنية بولاية كسلا (صحة ما تم تناوله حول ضبط أجانب وبحوزتهم أسلحة وأزياء عسكرية بالولاية، مؤكدة أن الموقوفين دخلوا البلاد بطريقة شرعية.)أن الأجانب وهم أربعة مواطنين أريتريين لم يكونوا هاربين من أداء الخدمة العسكرية بدولتهم، وأنهم قدموا إلى البلاد عبر النقاط الحدودية مستقلين عربة تعطلت بهم عند منطقة (حمداييت)، فواصلوا رحلتهم الى مدينة (كسلا) سيراً على الأقدام، وعند توقيفهم عند نقطة تفتيش منطقة المصيرية (20 كلم غرب كسلا)، تبين للسلطات أنهم يحملون تصريحاً رسمياً يخول لهم دخول السودان، وكانت برفقتهم أربعة سودانيين.
ونفت المصادر صحة ما تم تداوله عن ضبط أسلحة أو زى عسكرى، وأضافت بالقول “لم يكن الموقوفون يرتدون زياً عسكرياً، وأن واحداً منهم وهو سودانى، كان يرتدى بنطالاً يشبه الزى الرسمى للقوات النظامية السودانية”.
يذكر أن الكاتب الصحافي إسحق أحمد فضل الله، كان قد كتب خلال الأسبوع الماضي ثلاث مقالات بشأن مهددات أمنية تحاك ضد البلاد في ولايات الشرق. وفي السياق تم اعتقال أحد عناصر تنظيم الأسود الحرة وإطلاق سراحه عقب اعترافه بدخول إسلحة ومتفجرات في المنطقة .يذكر أن مجموعات الرشايدة قامت بقطع الطريق العام وإيقاف حركة البصات السفرية احتجاجات على الغلاء وضعف الخدمات فيما كشفت المصادر أن احتجاجات الرشايدة جاءت بسبب نشاط قوات مكافحة التهريب الذي حاصر تهريب الدقيق والسلع الأخرى إلى إرتريا والتي يقوم بها الرشايده بالاتفاق مع شركة البحر الأحمر الإرترية حيث حالت حملات قوات مكافحة التهريب من انفاذ الإتفاق مما أدى للاحتجاجات المسلحة المسنودة من الحكومة الإرترية بحسب المصادر .
