في وداع المناضل الشيخ حامد تركي في ملبورن
18-Oct-2014
عدوليس ـ ملبورن ـ
وصف الدكتور عبد الله جمع القيادي في المجلس الوطني الإيتري للتغيير الديمقراطي المناضل الشيخ الراحل حامد تركي بإنه صاحب
” رؤية متقدمة في إطار المنهج الإسلامي والتعايش مع الواقع الإرتري هو الذي جعل من المدرسة الإسلامية الارترية بكل تفرعاتها لا تقبل بالفكر المتطرف للقاعدة وأخواتها. ” واضاف ” فحتي أولئك الذين اتهموا الشيخ الشهيد وأنصاره في مسألة الحوارات الوطنية (مع ما أسموها القوي العلمانية الملحدة في ذلك الزمان) والتي أفضت الي تكوين التجمع الوطني ، لم يجدوا بداً من الرجوع الي الحق واللحق بالركب الوطني ، بل قاموا بمراجعات وأصبحوا خبراء في القيادة الوطنية والإعداد لمؤتمرات ومنتديات التحالف والمجلس الوطني. وكل القوي السياسية تعرف الفضل للشيخ أبي ماجد ورفيق دربه الشهيد أبو نوال في التقريب بين الرؤي وإصلاح ذات بينها. ” ــ نص الكلمة في نافذة المقالات ــالاستاذ محمد نور احمد القيادي في الحزب الديمقراطي الإريتري والشخصية البارز وصف الشيخ الراحل بالمناضل الذي يتصف بصفات قلما تتوفر في الإنسان الذي يمارس العمل السياسي عادة حسب وصفه ، واستعرض نور مسيرة الفقيد من المدرسة الإبتدائية حيث درسا معا وإلى القاهرة وبغداد ثم في جبهة التحرير الإريترية .من جهته أشاد المناضل صالح جمجام بالشيخ الفقيد حامد صالح تركي وعدد مناقبه وسماحة خلقه .كل ذلك في أمسية تابينية أقامها المجلس الوطني مع الفعاليات السياسية والمدنية في مقر الجالية بمدينة ملبورن بحضور كبير من أبناء الجالية الإريترية بالمدينة مساء السبت 18 من أكتوبر الجاري .جمال همد الذي ادار التأبين تحدث عن الدور الكبير الذي لعبه شيخ تركي مع رفيق دربه الراحل محمد إسماعيل عبده في تخفيف التوترات وإشاعة أجواء التسامح والحوار في الإجتماعات التأسيسة للمعارضة ، مطالبا بإعادة طباعة كتاب ( إريتريا والتحديات المصيرية ) الذي صدر في نهاية السبعينات من القرن الماضي لان الكتاب ظلم لكونه صدر في أجواء الصراعات التنظيمية التي كانت قائمة آنذاك حسب راأيه .