السلطات تمنع أهالي ضحايا”داعش ” من إقامة المآتم .. وعثمان يحمل المجتمع الدولي المسؤولية

28-Apr-2015

عدوليس ـ ملبورن ـ

كشفت جبهة الانقاذ الوطني الإريترية ان السلطات الأمنية قد إعتقلت نجو ( 60) مواطنا في كل من ” عداقا عرْبي”، “دعرو قاولوس” في العاصمة الإرترية أسمرا، على خلفية رفض السكان من التعبير عن حزنهم لضحايا “داعش” من الإريترين في ليبيا .

وقالت الجبهة في تقرير وزعه مكتب إعلامها وتلقت ” عدوليس ” نسخة منه ( ان الأجهزة الأمنية قامت في 23 من أبريل الجاري باعتقال (60) شخصا من سكان المنطقتين بتهمة إثارة الشغب ونية التظاهر، واقتيادهم إلى سجن “عدي ابيتو” سيء الصيت. وعلى إثر ذلك توجهت موجات هائلة من سكان العاصمة أسمرا نحو سجن “عدي أَبيتو” للتعبير عن استنكارها ورفضها للعملية اللا إنسانية من قبل أجهزة النظام، مطالبة بإطلاق فوري للمعتقلين الأبرياء ).هذا ولم تورد الجبهة تفاصيل حول أسماء الضحايا الإريترين . هذا وقد أدلى المسؤول الإعلامي الأول للجبهة بنداء عاجل لرجال الدين للتحرر من الخوف والخروج من حالة الصمت والتعبير عما يحدث لشعبهم في الداخل والخارج، محملا المسؤولية الأولى لنظام الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ضحايا الموت والتعذيب والجوع والتشرد للارتريين في الخارج، ثم السماسرة الذين جعلوا اللاجئ الاريتري سلعة للبيع والشراء. وقد حمَّل نقاش عثمان منظمات المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري وذلك بعدم إيلائها الاهتمام لمعاناة الإرتريين في الداخل والخارج. وفضلا عن ذلك فقد حمّل الأخ نجاش المسؤولية الارتريين، وعلى رأسهم القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تنشط من أجل التغيير الديمقراطي .