حزب الشعب يتقدم بمبادرة للحوار .. وعزل يوسف برهانو من قيادة المجلس الوطني للتغيير
31-Jul-2013
عدوليس
عدوليس ـ خاص ـ عبر المجلس المركزي لحزب الشعب الديمقراطي الاريتري عن قلقه البالغ لكون العلاقات البينية بين تنظيمات المعارضة ليست بالمستوى المطلوب . وقال المجلس في تصريح اصدره عقب انتهاء اجتماعه الدوري الثالث يومي 20-21 من شهر يوليو الجاري ، أنه بصدد وضع مسودة مشروع لهذا الغرض وطرحها على الشعب الإرتري ومعسكر القوى المعارضة،
وتبنى المجلس المركزي في اجتماعه الدوري الثالث خطوطاً عريضة وموجهات عامة ستنطلق منها اللجنة التنفيذية في وضعها لمشروع العمل المذكور.
وفي هذا الإطار قيم المجلس المركزي ما حدث من أجواء عدم التفاهم والعجز عن العمل المشترك بين قوى المعارضة الإرترية خلال العامين المنصرمين بإعتباره خسارة وطنية لا يستهان بها واعتبر مؤشرات الحوارات التي برزت في الفترة القصيرة الماضية بين تلك القوى بالإيجابية والتي دعا المجلس المركزي إلى ضرورة تعزيز هذه الحوارات لأهميتها،،. حسب منطوق التصريح .
وفي تصريح صحفي منفصل كشفت اللجنة التنفيذية للحزب عن وجود حوارات بين الحزب وتنظيمات وأحزاب معارضة أخرى وعبرت عن دعمها القوي للحوارات واللقاءات الأولية التي بدأت بين الحزب وتنظيمات وأحزاب سياسية ومدنية في معسكر المعارضة، وأكد أعضاء التنفيذية عن استعداد الحزب للانخراط في تلك الحوارات بروح ايجابية وبذل كل جهد مستطاع لانجاحها. ولجهة اللجنة المنسقة للقوى الوطنية الديمقراطية الإرترية وبعد التوقف حول نشاطاتها وتقييمها، تعهدت اللجنة التنفيذية بتقديم كل المساهمات المتاحة والممكنة لتقوية وتعزيز ائتلاف تلك القوى لتلعب دورها الوطني المنشود.،، حسب التصريح الموقع بتاريخ 14 يوليو 2013م. هذا وقد أجرى المجلس تعديلا طفيفا في مكاتب اللجنة التنفيذية حيث ثم إنتخاب أسفاو برهي رئيسا لمكتب الإعلام خلفا لهيلي قبرو وتخلي ملكين لمكتب الشباب بديلا لامانئيل برخي .
من جهة أخرى تشهد ساحة المعارضة الاريترية تصدعات وإنقسامات غير معلنة داخل المجلس الوطني للتغيير ( مظلة تجمع قوي سياسية ومنظمات مدنية ) حيث تم عزل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس د.يوسف برهانو لعدم قدرته على تسيير أعمال وأنشطة المكتب حسب مصادر قريبة من المجلس ، ولم يعلن حتى الآن الرجل الاول في المكتب التنفيذي ، فيما أعلن برهانو عدم اعترافه بالقرار ووصفه بغير القانوني وذلك في تصريح أدلى به لموقع فرجت الإلكتروني وأضاف بأنه (سيمارس صلاحياته حتى انعقاد المؤتمر للمجلس ) وأضافت المصادر أن المؤتمر المزمع عقده للمجلس قد تم تأجيله للربع الاول من عام 2014م ،وقد سُمى عبده احمد العضو القيادي في جبهة التحرير الاريترية رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر القادم للمجلس . وأبانت إن الهوة بين التحالف الديمقراطي الاريتري والمجلس الوطني أخذت تتباعد دون ان تلوح في الأفق أي محاولة للتقارب أو التنسيق .