20-Sep-2013
عدوليس ــ خاص ــ
عدوليس ـ خاص ـ أسمرا وعواصم أوربية -في سابقة هي الاولى من نوعها جُرد سلطان سعيد رئيس الإتحاد الوطني لشبيبة وطلبة إريتريا وأعضاء مكتبه التنفيذي من مناصبهم وطلب منهم فورا تسليم مهامهم للجنة من 11 اعضاء بقيادة صالح أحمد دين . وينتمي هؤلاء لما يُعرف بشباب الجبهة الشعبية ، أبتدعه القيادي يماني قبرآب لمقارعة قيادة الإتحاد .
وقد شمل القرار إقالة كامل المجلس المركزي للإتحاد .جاء ذلك في إجتماع للمجلس الإداري الرئاسي المنعقد من يوم الثلاثاء الماضي ولايزال متواصلا في مدينة ( إمبا تكلا ) ـ وهو جهاز رئاسي يتكون من رئيس الحزب أسياس أفورقي والأمين محمد سعيد ويماني قبرآب وحقوص كشه ويوسف صائغ ، وزمهرت يوهنس . وقد تحدث كل من الأمين محمد سعيد ويماني قرآب في مستهل الجلسة في كلمات مقتضبة اعلنوا خلالها فشل قيادة الإتحاد والإتهام بالفساد وعدم الكفاءة ، ومن المقرر ان تحدث هذه الخطوة غير التنظيمية بالرفض خاصة في الخارج حسب بعض المصادر في عاصمة أوربية ، لكونها إنقلابا على الشرعية التنظيمية وتجاوزا للأسس النقابية ومقررات مؤتمر الإتحاد حسب هذه المصادر .
وكانت الساحة الشبابية محل صراع بين جابر ويماني قبرآب الذي ابتدع ( شباب الشعبية ) لمقارعة الاتحاد الذي يترأسه الشاب / سلطان سعيد الذي قد يتعرض لاعتقال كما تفيد جهات مراقبة .
تأتي هذه الخطوة في أعقاب هجوم شديد اللهجة شنه الرئيس أسياس في حواره مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أتهم فيه عدد من الوزرات والهئيات بالفساد وضعف الأداء . هذا وسوف تشمل الخطوات كل الوزارت بما فيها وزارة الدفاع والتي يتوقع ان تجري هيكلتها في الساعات القليلة القادمة ، كما سيتم مراجعة الإدارات الإقليمية و مكاتب الوزرات في الاقاليم وذلك حسب حديث الرئيس أسياس والذي سمى خطواته بـ ( التصحيحية ) .
ومن المتوقع ان تجري عمليات واسعة لإحلال وأبدال في كل أجهزة الدولة ولكنه من غير المعروف ما إذا كانت ستشمل الأجهزة الأمنية بفروعها المتعددة . كما تعتقد بعض الجهات التي رفضت ذكر اسمها ان خطوات الرئيس التي مهد لها بحواره مع وسائل الإعلام المحلية تستهدف زيادة قبضته على مفاصل الدولة وخلق أجواء مريحة لما يعتقد ان هنالك إجراءات هادئة لكي يتولى نجله أبرهام منصب رفيع تمهيد لخلافته .
