إعتقالات في الجيش تطال العميد فظوم ومدير مكتب منجوس
1-Jun-2014
عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)
وسط دهشة القيادات العسكرية الوسيطة في الجيش الإريتري ومنتفذي الحزب الحاكم ، أختتمت الوحدة الخاصة التابعة لقوات التدخل السريع التي يقودها الفريق فليبوس ولد يوهنس ، قائد عام هيئة الاركان العسكرية .سلسلة إعتقالات واسعة شملت أكثر من ( 30 ) ضابطا يحملون مختلف الرتب في قوات حرس الحدود الخاصة والتي كان يقودها العميد تخلي منجوي حتى إبريل الماضي .آخر هذه الإعتقالات شملت العميد فظوم ود ممهر نائب قائد مركز التدريب ، ومسؤول شئوون طلاب الخدمة الالزامية ، ونائب قائد القوات البحرية الاسبق . وذلك يوم الاثنين 26 مايو المنصرم
والرائد قرماي مسقنا مدير مكتب الجنرال تخلي كفلوم ، ذلك يوم الاثنين 5 مايو ، وقبله باسبوع اعتقال المجند / ادريس محمد مسؤول التحقيقات والسجون التابعة لقوات حرس الحدود والجيش الشعبي ، لاعب كرة القدم السابق الذي لا يحمل أي رتبة . تأتي هذه الإعتقال على خلفية ورود معلومات إستخبارية من دولة مجاروة ،متهمة ايضا بالضلوع في عمليات تجارة البشر ، تتهتم هؤلاء الضباط بالتورط المباشر في عمليات الإتجار بالبشر ، حسب مصادر عليمة في تلك الدولة . كما لايستبعد أعضاء سابقون في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا يعيشون في الخارج ان تكون هذه الإعتقالات على خلفية الصراعات القديمة بين الرجل القوى الآن وقائد اركان الجيش الفريق فليبوس ، ولد يوهنس والعميد تخلي كفلوم (منجوس ) . ونرجح ذات المصادر ان يكون الفريق فليبوس قد خطى الخطوة الأولى في تضيق الخناق على الجنرلات مستفيدا من المعلومات التي وردت من الدولة المجاورة ، بالاضافة إلى انه ينفذ تعليمات الرئيس أسياس الذي اعلن في وقت سابق من هذا العام عن استعداد بلاده للتعاون مع دول الجوار من أجل مكافحة عمليات الإتجار بالبشر. مما يذكر هنا ان العميد فظوم ود ممهر هو المسؤول المباشر من عملية قمع إنتفاضة جرحى حرب التحرير قمع انتفاضة معوقي حرب التحرير والتي أدت لفقدان عدد منهم ارواحهم في عملية وصفت بإنها وحشية وقاسية في 7 ديسمبر 1995م .