البرلمان الأوروبي يرشح اساق لجائزة سخاروف وإشادة من مراسلون بلاحدود
10-Oct-2009
المركز
أعلن البرلمان الاوروبي ، الثلاثاء الماضي ، ترشيح الصحفي الإرتري السويدي داويت اساق المسجون في إرتريا دون محاكمة منذ2001م ضمن ثلاثة متنافسين الفوز بجائزة ساخاروف.
وتقدم جائزة ساخاروف التي تمنح في كانون الاول/ديسمبر، سنويا إلى احد المدافعين عن حقوق الإنسان والديموقراطية. وسيتم اختيار الفائز في 22 تشرين الاول/اكتوبر من قبل قادة المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي.من جانبها أشادت منظمة مراسلون بلاحدود بقرار البرلمان الأوروبي واعتبرته نصراً لمعتقلي الضمير الإريتريين ، وأضافت المنظمة في تصريح صحفي ( أن النظام الإرتري سعى لسنوات لإبقاء المعتقلين الإرتريين في طي النسيان ).وتوجهت بشكرها لعدد من المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي التي دعمت ترشيح اساق واعتبرته بمثابة مكافأة له ولأكثر من ثلاثين صحفيا يرزحون في سجون أفورقي دون محاكمات وذلك لأن الرئيس الإرتري يعتبرهم خونة .وأضاف التصريح أن أحد اللاجئين السياسيين عد الترشيح بمثابة رسال للنظام الإرتري فيما اعرب شقيق الصحفي اسياس اساق عن فخره الشديد بالترشيح مبيناً ( أنه لم يغرق في بحر النسيان حسب رغبة السلطات الإرترية ) وأضاف ( أن إرتريا تحتاج للأشخاص الموهوبين أمثال داوويت وأننا لن نستسلم ).وقالت رابطة( أطلقوا سراح داويت اساق ) التي تتخذ من السويد مقراً لها إن الترشيح يعني أن عمل داويت كان معروفاً في أووربا وسائر أرجاء العالم خاصة وأنه مؤسس ورئيس تحرير اسبوعية سيتيت وأضافت وقال الكاتب المسرحي وليف أولبرينك رئيس الرابطة لم يكن صحفياً فقط وإنما شاعراً مشهوراً وكاتباً مسرحياً ) لقد عرضت أجزاء من من أعماله المسرحية في معرض الكتاب في غوتبورغ نهاية أيلول / سبتمبر. نحن ممتنون جدا للبرلمان الأوروبي من أجل جهوده من أجل داويت ).وكان اساق قد تم تحويله إلى سجن يعتقد أنه يقع على الطريق بين العاصمة أسمرا ومصوع وذلك بعد تلقيه العلاج في مستشفى القوات الجوية الإرترية هذا العام .وتفيد بعض المصادر أن يوجد في سجن امبتكلا في مدبنة قندع التي تبعد 35 كلم في شمال شرقي العاصمة أسمرا فيما يعتقد آخرون وجوده فيسجن دونقولو قرب مصوع .وكان البرلمان الأوروبي قد أعرب عن عميق قلقه لاستمرار اعتقال اساق وذلك قرار أصدره في السابع من يناير الماضي داعياً إلى إطلاق سراحه فوراً إلا أن محاولات الإتحاد الأوروبي للحصول على معلومات عنه كان مصيرها التجاهل من قبل النظام الإرتري .وتتزامن جائزة ساخاروف هذه السنة مع الذكرى العشرين لوفاة اندريه ساخاروف احد رموز الانشقاق ضد النظام السوفياني.