بمناسبة الثامن عشر من سبتمبر : مظاهرة سلمية أمام السفارة الإرترية باستوكهولم
22-Sep-2007
المركز
نظّم الإرتريون المقيمون في مدينة استوكهولم مظاهرة سلمية أمام السفارة الإرترية بمناسبة الذكرى السادسة للمعتقلين السياسيين والصحفيين في إرتريا وذلك يوم الثلاثاء الثامن عشر من ايلول / سبتمبر 2007،
شاركت فيها التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإرترية في السويد .و حمل المتظاهرون ملصقات وشعارات تندد بالممارسات القمعية للحكومة الإرترية وعزمهم على إسقاطها وإقامة نظام ديمقراطي بديل في إرتريا ورددوا هتافات معادية تنادي بوقف الإرهاب القائم في إرتريا ، وإحلال الديمقراطية ، إطلاق سراح جميع المعتقلين دون شروط مسبقة .وقد ألقيت عدد من الكلمات في المظاهرة من مختلف التنظيمات السياسية والجمعيات المدنيه في السويد وشخصيات وطنية. وكان أول المتحدثين المناضل أحمد محمد ناصر ، حيث سلط الضوء على الأوضاع الراهنة في إرتريا والمتغيرات الدولية والإقليمية ، داعيًا إلى وحدة كافة القوى الوطنية من اجل تحقيق التغيير الديمقراطي ليحل محل الاستبداد في ارتريا. كما أهاب بشدة بجيل الشباب إلى تحمل مسؤولياته وتفعيل دوره الوطني، لأن شعبنا يعلق آمالاً كبيرة عليه.وخاطب التظاهرة ممثلين لكل من حزب النهضة والمجلس الثوري والحركة الشعبية الإرترية والحزب الديمقراطي وجبهة التحرير الإرترية ومن منظمات المجتمع المدني كيداني تخلي من الحركة الشعبية الارترية من اجل الديمقراطية فيما تلا الكلمة المشتركة للتنظيمات والجمعيات المنظمة للمظاهرة السلمية باسم لجنة التنسيق كل عبد الكريم مصطفى وانطونيو تسفاي .يذكر أن السلطات الإرترية قامت باعتقال عشرات الوزراء والسياسيين وأعضاء البرلمان والحزب الحاكم والقيادات الصحفية يوم 18 سبتمبر2001م وذلك إثر المذكرة المفتوحة التي نشرها من عرفوا حينها بالإصلاحيين تنادي بإصلاحات أساسية في البلاد بعد انتهاء الحرب الإرترية الإثيوبية .
