حزب المؤتمر الإرتري يوحد صفوفه ويطالب باسترداد عضويته في التحالف
12-Mar-2008
المركز
في خطوة استباقية لمؤتمر المعارضة الإرترية المزمع عقده في نهاية مارس الجاري وقّع جناحا حزب المؤتمر الإرتري اتفاقاً توحيدياً تم بموجبه اختيار حروي تدلابايرو رئيساً للجنة التنفيذية والدكتور محمدعثمان أبوبكر رئيساً فخرياً إلى حين شفائه .
وطالب البيان المشترك الذي وقع عليه كل من حروي تدلابايرو وعيسى حماد باسترداد عضوية الحزب في التحالف التي علقت في وقت سابق بسبب الإنشقاق وتمسُك الطرفين بالشرعية . وقدّم الحزب اعتذاراً للشعب الإرتري بسبب الشرخ الذي حدث في الحزب داعياً تجمع صنعاء لمباركة توحيد الحزب.ودعا البيان مؤتمر المعارضة المزمع عقده في نهاية مارس الجاري إلى إشراك جميع القوى السياسية الإرترية و إعلان حكومة في المنفى . وكانت تنظيمات المعارضة التي التأمت في أديس أبابا في يناير الماضي وأعلنت عن انعقاد مؤتمرها التوحيدي في مارس الجاري واعتمدت مشاركة جناحي حزب المؤتمر كأعضاء مراقبين .وقال البيان إن الحوار بين الجناحين بدأ في اجتماع المجلس التشريعي بتاريخ 4مارس الذي انبثقت عنه لجنة حوار بين الطرفين توصلت لإتفاق مشترك تم بموجبه اختيارحروي تدلابايرو رئيسا للجنة التنفيذية و علي عمر رئيساً للمجلس التشريعي وابراهيم معلم للجنة المركزية فيما تم اختيار د.محمدعثمان ابوبكر رئيساً فخرياً للحزب.وفي أول رد فعل على الإتفاق هاجم ادريس قيسم نائب حزب المؤتمر- جناح حروي الإتفاق ووصف الإجتماع بغير الشرعي متهماً تدلابايروي بالإنفراد بالقرار داعياً في الوقت الى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية والمجلس التشريعي لحل الخلافات الداخلية .وكان حزب المؤتمر قد تشكل في يوليو 2005م كنتاج لوحدة اندماجية ضمت سبع تنظيمات ولم يلبث أن دب فيه الخلاف بعد تأسيسه مباشرة مما أدى إلى تجميد عضويته في التحالف بناءاً على طلب تقدم به رئيس اللجنة التنفيذية حروي تدلابايرو بسبب الخلافات الناشبة والتي أدت بدورها إلى انسحاب عدد من التنظيمات المشاركة في الوحدة الاندماجية ومنها حزب الوفاق الإسلامي بقيادة آدم مجاوري الذي أعلن انضمامه لحركة الإصلاح كما أعلنت حركة القاش سيتيت بقاءها بهيكلها التننظيمي برئاسة اسماعيل نادا فيما ظل عدد من أعضائها متمسكين بعضويتهم في حزب المؤتمر .