ارتفع عددهم إلى 115 ألفاً :تزايد تدفق اللاجئين من اريتريا واثيوبيا والصومال

وشهدت ولايات البحر الاحمر وكسلا والقضارف تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين من القرن الافريقي، معظمهم من اريتريا بسبب سوء الاوضاع ، وهربا من الخدمة العسكرية طويلة الامد، وتبعيات الحرب الصومالية، والخوف من تداعيات النزاع المسلح بين اثيوبيا واريتريا . وقال مسؤول اللاجئين في ولاية كسلا، ان من بين اللاجئين نساء واطفال يعيشون اوضاعا مزرية.وقالت ادارة اسكان اللاجئين بكسلا، ان اللاجئين يستقبلون فى معسكر ود شريفى ،وذكرت ان 28 ألف لاجىء تم ترحيلهم مؤخرا الى معسكر 24 ، لكن معظمهم تسربوا الى المدن، ولم يبق بالمعسكر سوى 1500 لاجىء.من جانبه ، قال مفوض اللاجئين محمد احمد الاغبش ، فى حديث لقناة «الجزيرة» امس ، ان الامم المتحدة لم توفر الاحتياجات الحقيقية للاجئين، موضحا ان المفوض السامى للاجئين كان قد زار معسكرات اللجوء ووعد بتوجيه نداء دولى .من جهته، أوضح مدير إدارة المنظمات بمفوضية العون الانساني إدريس علي محمد، ان حركة اللجوء الى ولاية كسلا على الحدود مع اريتريا أصبحت في تنامٍ مستمر ، مؤكدا أن حدود الولاية تستقبل يوميا من 30 الى 40 لاجئاً اريترياً ومن 15 الى 20 لاجئاً صومالياً الي جانب أعداد مقدرة من الاثيوبيين.