15-Apr-2005
المركز
الخرطوم:وكالات – 15/4
تبدأ الىوم بمدينة القلابات بولاية القضارف، عملية تسليم الاراضي الزراعية السودانية المتنازع علىها بين المزارعين السودانيين والاثيوبيين بمنطقة الفشقة الحدودية، للمزارعين السودانيين.
وقال والى القضارف د. عبد الرحمن احمد الخضر في مؤتمر صحفي عقده أمس بمكتبه، إنه تم وضع حد للتجاوزات والنزاع على الاراضي الزراعية، وأن اللجنة الفنية المختصة ستشرع الىوم في تسليم عدد من المشاريع الكبرى ، من بينها اعمال الجميزة لآل عبدالمحسن ، وأعمال الثمرات، ومشروع كمال عريبي، ومشروع حسن التوم، وعدد من المشروعات الكبرى ، فضلا عن السماح لصغار المزارعين السودانيين بالتحضير المبكر للموسم الزراعي القادم بأراضيهم على طول الشريط الحدودي مع اثيوبيا.وأوضح د. الخضر ،أن اللجنة الفنية السباعية باشرت مهامها بتنفيذ ما تم الاتفاق علىه في المباحثات التي عقدت بالولاية بين وزيري داخلية السودان واثيوبيا، وأضاف أن تسليم الأراضي الزراعية والمستندات سيضمن استقرار الزراعة بالولاية لحين بداية إعادة ترسيم الحدود بين البلدين نهائيا.يذكر أن النزاع على الاراضي الزراعية بين المزارعين السودانيين والاثيوبيين بدأ منذ عام 1996م ، لم يتمكن خلالها المزارعون السودانيون من استثمار أراضيهم رغم الاتفاقات العديدة التي وقعت بين البلدين في هذا الشأن .وأبدى عدد كبير من المزارعين السودانيين تحدثوا لـ «الصحافة» تخوفهم من عدم إلتزام الجانب الأثيوبي بتنفيذ الإتفاق ، كما حدث العام الماضي عندما أعلن أن النزاع على الاراضي الزراعية تم حله ، وحاولوا بعدها استثمار أراضيهم ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك.إلى ذلك ، أعلن د. الخضر عن توقيع وزارة المالىة الاتحادي وشركة SAMC الصينية ببكين أمس الأول، اتفاقية لتنفيذ مشروع مياه القضارف من بحيرة خزان خشم القربة بتكلفة بلغت 67 مليون دولار ، وذلك لتوفير خمسين ألف لتر مكعب من المياه لليوم الواحد تغطي حاجة المدينة المقدر لها 37 ألف لتر مكعب في الىوم الواحد
