مقالات
أفورقي : بين إخفاق الداخل والعجز الدبلوماسي خلال ( 14 ) عاما( قراءة لخلفيات خطابه الأخير ): بقلم / علي محمد
6-Jun-2005
المركز
درج نظام أفورقي علي إحداث المفاجأة والقيام بالأعمال التي تخالف القانون والأعراف ، بل إن أغلب تصرفاته سواء كان في مرحلة الثورة أو الدولة هي مما يمجها العقلاء ، ولا تألفها النفوس السوية ، وهو يفعل كل ذلك ليس غباءاً أو تجاهلاً أو جهلاً ، ولكن يقوم بهذه الأعمال عن علم ومعرفة لأن هذه الأشياء وهذه السلوكيات أصبحت جزءا من تركيبته النفسية ومكونا رئيسا من مكونات وجوده وبقائه هذا أولا . وثانيا يحب دائما أن يأتي بالغرائب حتى يلفت أنظار الداخل والخارج إليه توهما منه أن لا وجود للإنسان إلا إذا أتى بالغرائب والعجائب .