مواجهة بين سكرتير الحزب الحاكم في إرتريا ورئيس المكتب التنفيذي للتحالف
29-Jun-2005
ecms
الخرطوم :ECMS
تحت عنوان مواجهة إرترية نشرت صحيفة الرأي العام السودانية حوارين حول ذات القضايا مع سكرتير الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الأمين محمد سعيد ورئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري المعارض ،
وذكر الأمين محمد سعيد أن قضية حقوق الإنسان ليست من أولياتهم كحكومة مبيناً أن قضيتهم تنحصر في ضمان الإستقلال والسيادة أ واعترف الأمين بأن إرتريا تعتبر صاحبة أكبر عدد من المسئولين والسفراء الهاربين والطالبين لحق اللجوء السياسي واعتبره أمراً طبيعياً يحدث في الكثير من دول العالم ، ووهاجم سكرتير الحزب الحاكم في إرتريا الولايات المتحدة الأمريكية مبيناً أنها غير مؤهلة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان بإرتريا .من جانبه تحدث السيد حسين خليفه رئيس المكتب التنفيذي للتحالف عن تطورات العمل المشترك على صعيد المعارضة الإرترية وقال ( نحن ضد النهج الديكتاتوري الذي يمثله اسياس ونؤمن بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ) ،وعدد خليفه انتهاكات النظام غير المسبوقة لحقوق الإنسان وقال سنعمل على كشف ذلك عالمياً . وتحدث خليفه عن وسائل المعارضة لتحقيق أهدافها المنشودة مبيناً أن العمل المسلح خيار قائم وأحد الوسائل على مستوى بعض التنظيمات المنضوية تحت مظلة التحالف وشرح الصعوبات التي تواجه المعارضة في هذا الجانب ، وحول مشاركة إرتريا كمستشار في مفاروضات أبوجا قال السيد حسين خليفه : ( أن إرتريا تحاول لعب دور أكبر من حجمها ولا يتناسب مع ظروفها الداخلية ) وأضاف إن الإستقرار في السودان يمهد الطريق لإستقرار إرتريا .وعلى صعيد أخرأبرزت صحيفة الدار السودانية المتخصصة في الجانب الإجتماعي الصادرة صباح اليوم الأربعاء 29/6 خبر إعتصام 60 مواطناً إرتريا أمام مبنى المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالخرطوم ، احتجاجاً على عدم منحهم توطيناً في دولة ثالثة ، وذكرت الصحيفة أن المعتصمون – الذين أجبروا الطائرة الليبية القادمة في طريقها من ليبيا إلى إرتريا على الهبوط بمطار الخرطوم خوفاً مما قد سيواجهونه في إرتريا- قد تجمعوا أمام مدخل مبنى المندوب السامي للأمم المتحدة وهم يجلسون على الأرض إلا من بعض قطع القماش التي وضعت لتسترهم من عيون المارة هم ونساءهم وأطفالهم .وأضافت الصحيفة مطالبة التوطين في دولة ثالثة تأتي خوفاً من ابرام اتفاق بين الحكومة الإرترية والسودانية مما يعرضهم للخطر .يذكر أن المعتصمون الذين بينهم 37 أمرأة وطفلاً قد أمضو أكثر من اسبوعين على هذا الوضع دون أن تجد مطالبهم أذناً صاغية من قبل المندوب السامي لشؤون اللاجئين ، وكان المركز قد انفرد بتغطية الإعتصام عند بدايته وأسهم في عكسه إعلامية عبر الفضائية السودانية وقناة الجزيرة .