أخبار

الأستاذ سيد أحمد خليفة يحذر السودان حتى لا يلدغ من جحر أفورقي مرتين

14-Dec-2005

المركز

رصد : المركز الإرتري للخدمات الإعلامية
طالب الأستاذ سيد أحمد خليفة رئيس تحرير صحيفة الوطن وصديق الثورة الإرترية الحكومة السودانية بعدم تكرار ما أسماه ( بالعار التاريخي السوداني في إرتريا ) وذلك بطرد المعارضة الإرترية من البلاد ثمناً التحسن في العلاقات بين السودان وإرتريا .

وشدد في مقال كتبه اليوم الأربعاء احتل صفحة كاملة في صحيفة الوطن السودانيةبعنوان ( حتى لا نلدغ من جحر أفورقي مرتين ) ، بمطالبة الحكومة السودانية بالتوسط ( بين القوى الإرترية الحاكمة والمعارضة وبين الشعب الإرتري الذي نصفه للخارج بعد الإستقلال وبين النظام الإرتري الذي حول الداخل إلى سجن كبير ) وذلك من خلال التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني .وحذر خليفة الحكومة السودانية من مغبة إرتكاب ( الخطأ الإسترتيجي )بطرد وطاردة المعارضة الإرترية من البلاد وتسليم قياداتها ( لمقصلة رجل والغ في العنف والدم ) .ودعا الأستاذ سيد أحمد خليفة الخرطوم بمراجعة حساباتها بصورة صحيحة ( خاصة وأن إسرائيل هي اللاعب الأساسي فوق ساحة البحر الأحمر وفي جنوب السودان ) ،محذراً من جولات قادمة كبيرة وخطيرة مع أفورقي إن سار السودان على طريق الحرية والديمقراطية .ووصف خليفه ممارسات أفورقي بالإستيلاء على السفارة السودانية في أسمراوتسليمها للتجمع المعارض ( بأكبر حماقة في تاريخ الدبلوماسية والعلاقات بين الدول) ، مبيناً أن أفورقي يسعى لتحسين علاقاته بالسودان لأنه فقد أهم أوراق ضغطه بعودة التجمع المعارض إلى الخرطوم .وأفتتح الأستاذ سيد أحمد خليفه مقاله بخلفية تاريخية عن الثورة الإرترية وعلاقتها بالسودان في ظل أنظمته المتعاقبة مبيناً أن النظام الإرتري تتحكم فيه ديكتاتورية الفرد ( وأي حديث عن حزب أو مؤسسات في إرتريا هو تغييب للحقائق الماثلة في ذلك البلد أو جهل بها ) .يذكر أن الأستاذ سيدأحمد خليفه يعتبر من المناصرين البارزين للثورة الإرترية وتربطه بقياداتها وكوادرها علاقات وثيقة ، وقام بتقديم خدمات جليلة للشعب الإرتري من أجل نيل حقه في الإستقلال ، وكتب في ذلك العديد من الكتب والمقالات ، ومازال يقف مع الشعب الإرتري في معركته من أجل التحول الديمقراطي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى