السودان يرهن تطور العلاقات مع إريتريا بالخطوات التي ستنفذها أسمرا
17-Apr-2006
المركز
الخرطوم : وكالات
رهن مستشار رئيس الجمهورية السوداني د.مصطفى عثمان اسماعيل تطور العلاقات السودانية الاريترية بالخطوات التي ستنفذها اسمرا خلال الايام المقبلة.
وابلغ اسماعيل الصحافيين بالخرطوم ان الوفد الاريتري الذي انهى اخيراً زيارة للخرطوم استمع لوجهه نظر المسؤولين في مايختص بتطور العلاقات وترفيع التمثيل الدبلوماسي لمستوى السفراء ومعالجة قضية الشرق وطرح الوفد -طبقاً لاسماعيل- مجموعة من الافكار في اطار هذه القضايا واستمع لوجهة النظر السودانية فيها وعاد الى بلاده مشيراً الى ان الكرة الآن في الملعب الاريتري وان الحكومة تنتظر القرار النهائي من اسمرا.من جانبه أبدى وزير الخارجية الدكتور لام أكول (تفاؤله بمضي العلاقات السودانية الاريترية الى غاياتها خاصة بعد اتفاق البلدين على تشكيل اللجنة السياسية المشتركة وتنشيط تبادل الزيارات الرسمية والشعبية). ورحب الدكتور لام بمبادرة اريتريا ترشيح سفيرها بالخرطوم، واكد ان ترشيح السفير السوداني لاسمرا لا يعدو ان يكون مسألة وقت سيكتمل في اطار الاجراءات التنظيمية المرتقبة على مستوى وزارة الخارجية. من جهة أخرى اتهمت صحف الخرطوم اليوم أسمرا بالضلوع في الهجوم الذي قام به كل من جبهة الشرق وحركة العدل والمساواة على مدينة وقر وتينياي بالقرب من كسلا والذي أسفر عن عدد من القتلى وتعطيل شبكة الإتصالات ( سوداتل ) ونهب عدد من عربات النقل ، وقامت صحف الخرطوم بالربط بين الهجوم على شرق البلاد وتقدم المعارضة التشادية واعتبرته دعماً للرئيس التشادي ، حيث أشارت صحيفة ألوان ( وارتريا حيث لا شئ يتم دون اذن من افورقي ترسل معركتها هناك هي وهي تنظر من فوق كتف الخرطوم الى الرئيس دبي تغمز له بدعمها وبان المخطط الذي وضعه ضباط جيش ارتريا شاركوا لقاءات دبي مع اركوي وخليل هو مخطط ينفذ الان حيث يحتاج اليه دبي ) .وأضافت الصحيفة (وارتريا التي ما يزال وفدها في الخرطوم تجعل جبهة البجا تعقد مؤتمرها أمس وتعلن تبنيها لهجوم وقر دعماً لوجودها ). وكان رئيس الهيئة البرلمانية لولاية كسلا قد أعلن عزمه على تقديم مسألة مستعجلةفي البرلمان لوزير الخارجية عن قضية تحسين العلاقات مع إرتريا في ظل الهجوم الذي تم تنفيذه في الولاية .وعلى صعيد آخر قامت السلطات الإريترية بحجز بعض السيارات الخاصة التي تتبع لقيادة قوات الفتح التابعة للحزب الإتحادي الديمقراطي ورفضت السماح لأصحابها بإدخالها إلى السودان ، وكانت قوات الفتح قد وصلت كسلا يوم أمس الأحد .