أخبار

البرلمان البريطاني يستمع الى تقرير حول حقوق الانسان في ارتريا

18-Jul-2006

المركز

فرجت : ترجمة التصريح الصحفى EHDR-UK
قدمت ثلاثة ممنظات حقوقية ارترية مقرها بريطانيا شهادات امام البرلمان البريطاني، في جلسة خاصة عقدت لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في ارتريا من قبل مفوضية حزب المحافظين حول حقوق الانسان، وذلك في الثاني عشر من يوليو الجاري في قصر ” ويستمينستر”.

و أكد السيد / داري ستريتر البرلماني رئيس المفوضية : ان المفوضية بجانب استماعها الى الشهادات والادلة التي قدمت اليها اليوم فأنها ستقوم بمهمة التحري عن هذه المعلومات ومناقشة ما يتمخض عنها من نتائج في اجتماع سوف يدعى اليه سفير ارتريا في المملكة المتحدة. المتقدمون بالشهادات والاعترافات والأدلة في هذه الجلسة هم : السيد / نول جوزيف مدير EHDR-UK, والسيدة / سلام كدانى منسق مع منظمة حرروا ارتريا بالمملكة المتحدة ، والدكتور برهانى اسملاش مدير منظمة حرروا ارتريا بالمملكة المتحدة والدكتور ختازا قوندى باحث مع منظمة التضامن المسيحية العالمية. بالاضافة الى تقديم معلومات عامة وخلفية عن الاوضاع الاجتماعية والسياسية الحالية في ارتريا الا انها ركزت على التجاوزات اللاانسانية فيما يخص حقوق الانسان في ارتريا من جوانب متعددة ، وذلك من خلال تقديم شهادات مسجلة بالفيديو واعترافات مصورة بالاضافة الى احكام صادرة من المحكمة الدولية بالاضافة الى وثائق تأريخية. وبعد الانتهاء من تقديم المعلومات تقدم ممثلوا هذه المنظمات من رفع اقتراحات وتوصيات الى المفوضية للعمل مع برلمانين بريطانين واعضاء من الاسرة الدولية التجاوزات الانسانية التي تحدث في ارتريا فيما يخص حقوق الانسان مع التركيز على مشكلة معارضي النظام والصحفين واعضاء الاقليلت الدينية واعضاء ما يسمى بالخدمة الوطنية ، بالاضافة الى مشاكل الألآف اللاجئين من النظام خارج ارتريا. بكما وجه الحاضرون مناشدة قوية الى المفوضية لاستخدام صلاحياتها من اجل العمل لتنفيذ قرارات مفوضية الحدود والمحكمة الدولية بشأن النزاع الحدودي بين ارتريا واثيوبيا والذي ظل يرواح مكانها لمدة خمسة أعوام بعد توقيع ذلك الاتفاق. في ختام الجلسة قدم اعضاء المفوضية شكرهم وامتنانم الى التوضيحات التي قدمت من المنظمات ودعوا لقطاعات واسعة من تقديم أدلتهم ومعلوماتهم فيما يخص حقوق الانسان في ارتريا. EHDR-UK : هي منظمة ارترية مهتمة بشؤون حقوق الانسان والديمقراطية في ارتريا ومقرها بريطانيا . Release Eritrea : ( حررو – أطلقو ارتريا ) هي منظمة ارترية مهتمة بقضايا حقوق الانسان والحرية الدينية في ارتريا . منظمة التضامن المسحية العالمية : هي منظمة مهتمة بقضايا حقوق الانسان مع التخصص في قضايا حرية الاديان. القائمة المكونة من ممثلوا هذه المنظمات أختتمت جلستها مع المفوضية بمناشدة المجلس لاستخدام صلاحياته للعمل على : 1. الحالة الطارئة لموضوع ترسيم الحدود بين ارتريا واثيوبيا وتطبيق الحكم الصادر من المحكمة الدولية بشأنه حتى لا يستخدم كورقة لاضطهاد الانسان في ارتريا. 2.تطبيق الدستور الارتري المعلق ارجاع كل الحقوق المقررة به مثل حق التدين والتعبير والرأى والحركة والتجمع وتكوين المنظمات . كما ان الحكومة الارترية يجب أن تحترم الحق في رفض القيام بالخدمة الوطنية وان لا يتم مدها الى أكثر من 18 شهرا المقرر لها. 3.ايقاف الاعتقالات التعسفية بلا تهمة محددة وانهاء حالات السجن اللانهائي، الحكومة يجب ان نقدم المعتقلون الى محكمة معترف بها وتقديم التهم الموجهةاليهم مع حضور مراقبين دولين لتلك المحكمات ، وفي حالة عدم ثبوت التهم اطلاق سراح المعتقلين. 4.ضرورة اعطاء الهيئة الدولية للصليب الأخمر حق الالتقاء بالمعتقلين وممثل الاتحاد الاروبي في اسمرا أو أى منظمة دولية أخرى . 5.اعطاء المعتقلين حق الالتقاء بذويهم واعضاء اسرهم ، واعطائهم الرعاية الطبية والتمثيل القانوني. 6.تشجيع ارتريا للتوقيع والاعتراف معاهدة الأمم المتدة ضد التعذيب هذا لا يجب ان يسبب اى حرج للحكومة حيث انها قبلت معاهدات تحرم مثل هذه المارسات المكروهة خاصة المادة السابعة من ميثاق المحكمة الدولية والمادة الخامسة من ميثاق الاتحاد الافريقي. 7.مع وضع اعتبار خاص لحكومة المملكة المتحدة ، نطلب منها كحاجة ملحة ان المفوضية : تتحرى وتتحقق ان عن أى تقرير من قبل الارتريين في المهجر عن ارهاب وتحرش الحكومة الارترية بواسطة عناصرها المتواجدين في بريطانيا. وان يلقى طالبوا اللجوء السياسي الى بريطانيا اذنا متعاطفة لشكواهم وقضاياهم. أكثر مما يلقون الآن. وكنتيجة لمحاولات الحكومة الارترية للسيطرة على المجتمع وكبح جماح اى محاولة لمعارضة النظام ، ان أغلبية الفارين من جحيم ذلك النظام لهم قناعة راسخة انهم سوف يتعرضون الى الاضطهاد والتعذيب اذا ما تم اعادتهم الى هنالك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى