يضع اللمسات النهائية للسوق المشتركة : ملتقى وزراء تجمع صنعاء يبدأ أعماله
19-Jul-2006
المركز
الخرطوم :أديس أبابا :وكالات
بدأت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا أمس اجتماعات المجلس الوزاري لدول تجمع” صنعاء ” بهدف وضع اللمسات النهائية لسوق مشتركة في الاقليم الى جانب مناقشة عدة موضوعات من بينها الأوضاع بدارفوروالصومال والمواجهات الكلامية المستمرة بين اثيوبيا وارتريا ،
وشارك وزير خارجية الصومال في الاجتماع الذي سيختتم أعماله ويصدر توصياته اليوم . وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السماني الوسيلة رئيس وفد السودان لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية امس ان مساعي السودان لحل الأزمة الصومالية وانجاح مفاوضات السلام بين الحكومة والمحاكم الشرعية أصبح ممكنا ، وتوقع أن تبدأ الجولة الثانية والأخيرة من المحادثات بين الطرفين في غضون الأيام القليلة القادمة.وشدد الوسيلة على عزم الحكومة على تطبيق اتفاقية سلام دارفور بالتعاون مع كل الأطراف الراعية والموقعة عليها بالأصل، وقال إن الموقف يسير نحو الأمام في كل النواحي الأمنية والسياسية، لكنه عاد ليقول إن السلام سيكون منقوصا في ظل مقاطعة بعض أطراف النزاع في دارفور للسلام واختيار طريق القوة وتهديد الأمن، حاثا اياها على الالتحاق بركب السلام .ووجه الوسيلة لوما إلى الدول المانحة التي قال إنها منذ اجتماع أوسلو لم تقدم اي شيء حتى الآن، مشيرا الى ان ذلك مؤشر غير ايجابي وكان حري بها ان تكون على قدر تعهداتها السابقة والتي سبقت وأعقبت الاجتماع المعني . وتوقع الوسيلة أن تعود العلاقات بين الخرطوم وانجمينا الى سابق عهدها ، مشيرا الى ان السودان يتطلع الى أفق جديد في علاقاته بتشاد.من جانبه طالب وزير خارجية أثيوبيا سيوم مسفن بضرورة بحث كل الملفات التي انعقد من أجلها الاجتماع ومن بينها الأزمة الصومالية والتعاون التجاري والأمني بين دول التجمع ومحاربة التجارة غير المشروعة وتفعيل كافة الاتفاقيات المبرمة في كل المجالات، ودراسة التوصيات التي رفعها اجتماع الخبراء واللجان المختصة التي أنهت أعمالها أمس الأول .وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إن بلاده تدعم اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور، كما عبر عن تأييد بلاده لمبادرة السودان في جمع الأطراف الصومالية للتفاوض في الخرطوم .