22-Jul-2006
المركز
وكالات :ECMS
سمحت السلطات المالطية لحوالي 51 لاجئا ارتيريا بالنزول الى الشاطىء يوم الجمعة بعد ان وافقت السلطات الاسبانية على استقبال اغلبية هؤلاء على الاراضي الاسبانية.وقالت مالطا انها ستستقبل ثلاثة لاجئين بينما يتوزع الباقون بين كل من اسبانيا وايطاليا واندورا.
ومنذ بداية العام وصل حوالي الف لاجىء الى مالطا التي يبلغ عدد سكانها 400 الف نسمة. كما تعاني اسبانيا من مشكلة اللاجئين الى جزر الكناري التابعة لها حيث وصل اليها اكثر من 11 الف لاجىء منذ بداية العام. خلافات وكانت السلطات المالطية قد رفضت السماح لهولاء اللاجئين بالنزول الى اراضيها بحجة ان هؤلاء اللاجئين قد تم انقاذهم خارج مياهها الاقليمية. يعتقد ان معظم اللاجئين هم اريتريون وقد تم السماح في البداية لحامل و امراة وطفلها بالنزول الى البر لتلقي الرعاية الطبية. وقالت مالطا ان اسبانيا وليبيا مسؤولتان عن هؤلاء اللاجئين حيث ان زورق القطر اسباني بينما تم اكنشاف امرهم في المياه الاقليمية الليبية. وبعد تدخل الاتحاد الاوروبي تم التوصل الى حل لقضية هولاء اللاجئين. انتقادات وقد انتقدت منظمات حقوق الانسان طريقة تعامل الحكومة المالطية مع هؤلاء اللاجئين. وردت مالطا التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي في عام 2004 انها تعاني وضعا صعبا ولا تعد قادرة على التعامل مع موضوع اللاجئين لوحدها وطلبت من الانحاد الاوروبي تقديم المساعدة. وقد تم الكشف عن اتفاق بين دول الانحاد الاوروبي يوم الثلاثاء الماضي لاقامة قوة اوروبية مشتركة لمراقبة الشواطىء الاوروبية المطلة على البحر المتوسط. عمل بطولي واستقبل طاقم زورق القطر استقبال الابطال في اسبانيا لانقاذهم حياة هؤلاء اللاجئين وسيتم منحهم اوسمة خاصة على شجاعتهم. وقال احد بحارة الزورق ان هؤلاء اللاجئين هم مثل عائلته لانه عاشوا معا تجربة قاسية ويشعر بالحزن لفراقهم. يجدر بالذكر أن العديد من المنظمات الإنسانية كانت قد انتقدت السلطات المالطية على تسليمها 220 لاجئاً إلى السلطات الإرترية في سبتمبر 2002م حيث يتعرضون حتى الآن للاعتقال والتعذيب.
