23-Nov-2006
المركز
طرابلس : وكالات
اكدت القمة الافريقية السداسية بشان الوضع في دارفور والتي ضمت كل من السودان وتشاد واريتريا وافريقيا الوسطي وليبيا ومصر في ختام اعمالها مساء الثلاثاء الماضي بفندق المهاري بطرابلس
اكدت اهمية دعم العلاقات السياسية بين هذه الدول واتفق القادة علي تفعيل اتفاقية طرابلس بين السودان وتشاد وتفعيل الأليات التي اقرتها تلك القمة بما يحقق الامن والاستقرار في البلدين. واكد القادة علي ضرورة احلال السلام في دارفور مشيرين الي التزامهم التام ببذل جهودهم في حث الاطراف التي لم توقع علي اتفاق ابوجا للانضمام لمسيرة السلامولبي كل من الرئيس التشادي ادريس دبي ورئيس افريقيا الوسطي فرانسوا بوزيزية دعوة الرئيس البشير بزيارة السودان وقالوا بانها ستتم خلال الفترة القليلة القادمةوقال د. علي عبدالسلام التريكي امين شئون الاتحاد الافريقي في تصريحات صحفية ان القمة انعقدت في جو اخوي وصادق وبحثت الوسائل التي من شانها دعم العلاقات بين هذه الدول وتطويرها لمصلحة الشعوب وقال التريكي ان الرؤساء اكدوا علي اهمية دعم اجهزة الامن والمراقبة بما يحقق الاستقرار بين الدول الشقيقهوقد وعد الرؤساء افورقي ودبي وبوزيزيه بدعم مسيرة السلام في دارفور وتشجيع الاطراف التي لم تنضم للالتحاق بركب السلامواكد الرئيس المصري حسني مبارك التزامه بدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام بين دول المنطقة ودعمه للمقترحات التي قدمها القائد معمر القذافي في هذا الشأنمن جانبه وصف الرئيس التشادي القمة بانها فتحت افاق كبيرة وجيدة مبينا ان هذه القمة تعتبر الافضل فيما يتصل باعادة اصلاح العلاقات بين الخرطوم وانجمينا وقال ان البلدين بدعم ليبيا ومصر واريتريا سينفذان اتفاق طرابلس الذي تم التوقيع عليه في الثامن من فبراير الماضي بما يمكن من ارجاع علاقات البلدين لسابقها .وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الزعيم الليبي معمر القذافي قد عقد مصالحة تاريخية بين الرئيس الاريتري اسياسي افورقي والرئيس السوداني عمر حسن البشير. وقالت إن جهود القذافي التي قام بها من أجل رأب الصدع في العلاقات بين السودان واريتريا انطلاقا من رعايته للسلام في قضاء تجمع الساحل والصحراء وما وراءه. توجت بعقد لقاء مصالحة تاريخية في طرابلس بين الرئيسين عمر حسن البشير وأسياسي أفورقي برعاية القذافي. وحول احتضان اريتريا لقيادات حركتي العدل والمساواة. وجيش تحرير السودان المتمردتين في دارفور. وما إذا كانت مشاركة الرئيس الاريتري والرئيس السوداني في القمة تعني قرب التوصل إلي تطبيع في العلاقات بين الدولتين. قال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان اريتريا لها دور هام لكي تقوم به.. كما ان وجود أفورقي في القمة الرباعية ومشاركته في اجتماع علي مستوي القمة مع الرئيس مبارك والأخ القذافي والرئيس البشير يعتبر مؤشرا ايجابيا .
