مصائر مختلفه للإريترين بالسودان والسفارة تجلي طاقمها ورجال شركة البحر الأحمر متعدد الأغراض!
أجلت السفارة الإريترية بالخرطوم طاقمها القليل العدد والعشرات من رجال شركة البحر الأحمر الذين يتخذون من الخرطوم وبورتسودان وكسلا مقرات غير معلنة لهم، في الوقت الذي هامت فيه أعداد غفيرة من الإريتريين من حملة بطاقة اللاجئين على وجوههم وسط عمليات القتل في الخرطوم، كما أجلى الصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني عدد غير معلوم لمنفذ اللفة 13 على الحدود الإريترية السودانية، كما وصل عدد من اللاجئين إلى منفذ (فلوج) على الحدود السودانية ـ الجنوب سودانية.
فقد أفادت مصادر متطابقة في العاصمة السودانية الخرطوم ان السفير عيسى أحمد عيسى قد أجلى طاقم سفارته مع العشرات من رجال شركة البحر الأحمر الذين يتخذون من عدد من عواصم الولايات السودانية مقرات غير معلنة لهم ويشتغلون في عدد من الإنشطة الغير رسمية منها تهريب السلع والوقود وتبديل العملات كما ينشطون في عمليات المراقبة والرصد للنشطاء السياسيين والحياة السياسية العامة بالسودان وغيرها في مختلف المدن السودانية وجلهم من رجال الأمن والإستخبارات بعضهم يتبع لوكالة الأمن الوطني وآخرون يتبعون لإستخبارات إقليم القاش بركا، علما ان شركة البحر الأحمر وفروعها المختلفة غير مسجلة في السودان وتتخذ من واجهات تجارية لشخصيات يحملون جنسية مزدوجة ستارا لها ولإنشطتها غير الشرعية.
من جانب آخر وجه عدد كبير من اللاجئين الذي يحملون بطاقات اللجوء نداء استغاثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين السودانية لتقديم العون لهم في الإعاشة والسكن في معسكر اللاجئين بودشريفي عبر فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي ، بينما وصل عدد غير معلوم لمنفذ ( فلوج ) على الحدود السودانية ـ الجنوب سودانية وعدد آخر قد وصل إلى (المتمة ـ القلابات) على الحدود السودانية الإثيوبية.
يأتي كل ذلك ونشطاء يقيمون في عواصم ومدن أوروبية ويعرفون بمجموعات ( 03) ويرتبطون بأجهزة أمنية إريترية يروجون عبر وسائل التواصل عن وصول عشرات الألآف من الإريترين لمنطقة ( 13 ) داخل الحدود الإريترية، وحسب متابعة “عدوليس” فان هؤلاء لا يتعدون يضع عشرات ويحملون وثائق صادرة من السفارة الإريترية بالخرطوم ومن ضمنها جوزات سفر إريترية وقد وصلوا على نفقتهم.
هذا ولا يزال العديد من الإريترين عالقين وسط أحياء الجريف والصحافات والديم بالعاصمة السودانية الخرطوم التي تشهد إشتباكات عنيفة وربطوا مصيرهم بمصير السكان هناك.
يذكر هنا ان الرئيس الإريتري أسياس افورقي لم يشير لأوضاع الإريتريين بالسودان في الحوار الذي خصصة للحديث عن السودان في وقت سابق وأعلن فيه عن ترحيب حكومته بالسودانين الذين نزحوا من الخرطوم ، علما بان السودان وفي مختلف ولاياته يستضيف ما يقارب المليون لاجيء إريتري.