كشف مصدر شديد الثقة لعدوليس ان الأجهزة الأمنية الاريترية متعددة الاذرع كانت تترصد القائد العسكري السابق في الجيش الشعبي لتحرير اريتريا منذ سنوات كما شمل ذلك زوجته المناضلة فاطمة كنتيباي المناضلة السابقة التي تم احتجازها لعدة أشهر دون توجيه اتهامات اليها في مطلع 2025 لمدة اربعة أشهر، علما بأنها من ملتحقي 1979 وشغلت مواقع عدة في الجبهة الشعبية قبل وبعد التحرير.
وقد حانت الفرصة بعد تغييب الشيخ شعبان والموظف الحكومي شنيتي.
يذكر ان المناضل عمر يحي المعروف باسم الشهرة (ود حجي) التحق بقوات التحرير الشعبية عام ١٩٧٦ وتم توزيعه في الجيش ثم تم صحبه إلى جهاز الجماهير في ١٩٧٩ ومرة اخرى في في نهاية الثمانينات عاد إلى الجيش وكان قائد اللواء وبعد التحرير تم إعادته إلى الحكومات المحليه واخر منصب شغله كان مدير مديرية قندع.
وتفيد الانباء ان التوجيهات كانت قد صدرت من أجهزة أمنية عليا للمكتب الفرعي بمديرية قندع لاحتجاز الشيخ شعبان فرضها مدير المديرية مما استدعى وصول فريق امني من مكتب الرئيس لتنفيذ عملية إحتجاز الشيخ آدم شعبان ولتشمل مدير المديرية ودي حجي.
كل ذلك يجري خارج الأطر العدلية كما هي العادة في البلاد التي تسيطر عليها أجهزة امنية متعددة.
