أخبار

مفوضية اللاجئين تعرب عن قلقها بشأن اختطاف اللاجئين الإرتريين بشرق السودان ..وقرارات لضبط حركة الدخول والخروج لمعسكرات اللاجئين

29-Jan-2013

المركز

جنيف-كسلا :عدوليس +وكالات
دعت المفوضية السامية لشئون اللاجئين الى تحرك دولي لوقف حالات الاختطاف والاختفاء من معسكرات اللاجئين الإريتريين بشرق السودان والتي يقوم بها بعض القبائل الحدودية ورجحت بأن يكون الهدف هو المطالبة بفدية مالية او الزواج القسري او الاستغلال الجنسي او السخرة .

في الوقت الذي دعت في فيه لجنتي أمن كسلا والقضارف افي اجتماع تنسيقي برئاسة ولاة الولايتين لضبط حركة الدخول والخروج من معسكرات اللاجئين وضبط حركة المتسللين بالتنسيق مع دول الجوار ومعتمدية اللاجئين وانشاء نقاط حدودية متقدمة لتحديد من هو اللاجيء ومن هو غير اللاجئوقالت ميلسا فلمنج المتحدثة باسم المفوضة إن العامين السابقين شهدا حالات اختفاء من للاجئين من معسكر الشجراب بعضهم تم اختطافه والبعض الآخر دفعوا اموالا ليتم تهريبهم الى اماكن أخرى .وأضافت في مؤتمر صحفي بجنيف (تدعو المفوضية جميع الجهات الوطنية والدولية الفاعلة لتكثيف جهودها في مواجهة الجماعات الإجرامية التي تسعى الى استغلال اللاجئين وطالبي اللجوء وطالبت بالحد من مخاطر التهريب والخطف والاتجار بالبشر.ونقلت فيلمنج افادات مكتب المفوضية في الخرطوم بأن 619 لاجئاً غادروا المعسكرات خلال العامين السابقين ، غادر منهم 551لاجئاً عام 2012م بجانب اعداد أخرى غير مؤكدة .وحذرت من صعوبة التأكد من عدد المغادرين قسراً بالمقارنة مع الرحيل الطوعي وأشارات الى آخر تلك الحوادث التي شهدت اختطاف 4 لاجئات من معسكر الشجراب فجر الثلاثاء الماضي .وقالت أن الخطر الأكبر في اختطاف اللاجئين يأتي عند دخولهم الى شرق السودان وذلك على ايدي مجموعة من رجال القبائل في السودان وسيناء بالاضافة الى المجموعات الاجرامية وبعض طالب اللجوء يتم اختطافهم بمجرد دخولهم الى الأراضي السودانية وآخرين يتم اختطافهم من داخل وحول المعسكرات .لي جانب الترتيب مع دول الجوار فيما يتعلق بضبط حركة المتسللين بالتنسيق مع معتمدية اللاجئين في جوانب ضبط حركة الدخول والخروج بمعسكرات اللاجئين وانشاء نقاط حدودية متقدمة لتحديد من هو اللاجيء ومن هو غير اللاجئ فضلا عن تسهيل حركة الدخول للولاية مؤكدا ان الولاية ستعمل كل الترتيبات الامنية للحد من الظواهر السالبة التي تهدد الامن والاستقرار بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى