مقالات

السيرة الذاتية للراحل الأستاذ صالح على صالح

24-Jun-2009

المركز

الأستاذ صالح علي صالح يوسف حالي من مواليد 1954م ولد في حرقيقو في إقليم السمهر موطن أسرته الأصلي وترعرع في مدينة أغردات ينحدر من أسرة عريقة من بيت دين وعلم تلقى تعليمه الأولي في مدينة أغردات في المعهد الديني ثم سافر إلى اسمرا ليلتحق بمدرسة الجالية العربية

إلا أن ظروفه الاقتصادية حالت دون ذلك فدخل مجال العمل مع احد التجار في مدينة اسمرا وهو حينها فتى يافع وتحمل المسئولية الأسرية مبكرا وعمل مع ذلك التاجر لمدة سنتين ونيف تقريبا وعندما عاد ليزور أسرته في مدينة أغردات كانت الأحداث على أشدها والمذابح والإبادات تنتظم كل مناطق ارتريا ومن ضمنها إبادة مدينة أغردات الشهيرة التي ارتكبها الغزاة الإثيوبيون فخرج الأستاذ صالح مع من خرج من شباب المدينة لاجئا إلى السودان عام 1975م ثم التحق بمعهد أم درمان العلمي وأكمل فيه المرحلة الثانوية ثم تم قبوله بجامعة أم درمان الإسلامية قسم التربية وتخرج فيها عام 1981م ثم حصل على درجة ماجستير في المناهج من معهد الخرطوم الدولي وكان مسجلا في الجامعة لنيل درجة الدكتورة إلا أن الظروف والمشاغل حالت دون إكماله مشروع الدكتورة وقد عمل الأستاذ صالح علي صالح ـ يرحمه الله ـ في جهاز التعليم معلما ومديرا ثم موجها تربويا.يعتبر الأستاذ صالح علي صالح من مؤسسي الحركة الإسلامية وممن تربى على يده جيل الشباب عمل في الاتحادات الطلابية في الخرطوم وتبوأ فيها مواقع تنفيذية كما تبوأ مواقع تنفيذية وتشريعية في الحركة الاسلامية وعبر كل تطوراتها فلم يغب الأستاذ صالح عن أي تشكيلة قيادية طوال كل مراحل عمره الحركي وكان آخر منصب شغله الأستاذ صالح رئيس مجلس الشورى . والأستاذ صالح علي صالح يمثل ذاكرة تاريخية حادة وحضور لافت في تحليلاته السياسية وكان مربيا فاضلا استقى التربية علما ، ومارسها سلوكا ، محبوبا من كل إخوانه وأصدقائه كما كان شاعرا يقرض الشعر باللغات الثلاثة العربية والتجري والتجرينية.هو شقيق الأخوة يوسف في اليمن وعثمان وحامد وعبد الله وعمر وام مصطفى وأم عبدالله وام ندى ترك الأخ صالح علي صالح من الأبناء أسامة ، واحمد واسماء ومحمود وخالد وابراهيم وبدرالدين ووفاء وسناءاكبر أبنائه أسامة وهو طالب في الجامعة وكذلك احمد وأسماء والبقية في المراحل الثانوية والأساس والروضة. الا رحم الله الأستاذ صالح علي صالح وأسكنه فسيح جناته مع مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . وانا لله وانا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى