الشفيع خضر وفضيحة المثقف داخل سفارة الشر !!
20-Jan-2020
عدوليس ـ ملبورن
عندما يتعامى المثقف الثوري والقائد اليساري والمدافع عن حقوق الإنسان والمنافح عن الحرية عن شمس الحقيقة فإنه قطعا يعلن إنضمامه طواعية لقوى الشر ومناهضي حقوق الإنسان، ولا أملك توصيفا آخر لحالة القيادي السابق في الحزب الشيوعي السوداني الشفيع خضر الداعى ” للحريات الأربعة ” بين إريتريا والسودان.
فقد حملت أنباء الخرطوم ومن داخل سفارة دولة إريتريا رمز الشر والقمع في منطقة القرن الإفريقي ان القيادي اليساري والعضو السابق باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني تحدث عن ضرورة عن ما أسماه عن “حريات اربعة ” بين بلاده ودولة إريتريا ويقصد بها ( الدخول والخروج، والتنقل، والامتلاك) ،وهو يعلم علم اليقين ان الدولة التي كان يتحدث داخل سفارتها بالخرطوم مناهضة وبشكل مُعلن للحريات بكل أشكالها، ولا إحتاج لأدلُ الرجل الموصوف الآن بالمفكر السياسي لتقارير دولية موثقة وذات مصداقية لتقول له مايسجله دفتر الأحوال في الدولة ” الشغيغة”.
ولم أجد سببا واحد للشفيع خضر للأشتراك في الندوة التي تستهدف التسويق لدولة ظلت تناصب العداء لكل حقوق الإنسان وإظهارها كصديقة للثورة السودانية وهي التي أعلن صراحة عن العداء المطلق للحكم المدني وساندة حكم العسكر بالسودان.
أبدى داعية حقوق الإنسان المناضل الأمريكي المغدور مارتن لوثر كينغ إستغراب في ” صمت الأخيار ” معتبرا ان ظلم الاشرار ليس مستغربا ، وأضيف هو ان المصيبة مضاعفه وقاسية عندما ينتقل الأخيار لمعسكر الأشرار من داخل سفاراتهم!