8-Apr-2017
عدوليس ـ تنسيقية يوم المعتقل الإريتري 14 ابريل
من بين أكثر من 200 معتقل ومغيّب من إقليم دنكاليا يقبع العمده أحمد آدم محمد من أعيان ووجهاء قبيلة ” حدو” ، وعمدة إحدى فروعها المعروفة.تم إعتقاله مع عدد كبير من الأعيان والوجهاء نذكر منهم علي مرح صالح وإبراهيم إسماعيل بيا على سبيل المثال لا الحصر.
والعمدة أحمد آدم محمد من مواليد 1945 في “بويا” بشمال البحر الاحمر، إعتقل في فبراير 1990م، ووكل الإعتقالات لم يتم إبلاغ أهله حينها وكل المحاولات التي بذلت بعد التحرير لمعرفة مصيره وأسباب إعتقاله قد ذهبت أدراج الرياح.
المعاناة النفسية والمعنوية والاقتصادية قد شلت حياة الأسرة تماما، توفت زوجته الأولى حزنا وكمدا عليه بينما المرض والفاقة والحزن يلف حياة الثانية وهي في إنتظاره طوال أكثر من 25 عاما. تزوج البنات والاولد وخلفوا أولاد وبنات والجميع ينتظر أي معلومة عن ذلك الشامخ الذي كانت له مساهمات في حياة المجتمع في كل من “بويا” و”بدا” وغيرها من إقليم دنكاليا.
حملة الإعتقالات التي شملت العم أحمد وغيره كانت تستهدف كل الأحرار والشرفاء في المجتمع المحلي لإقليم دنكاليا وكان من ضمن أهدافها الغير معلنة تصفية كل من يقف في وجهة السلطة الظالمة وإفراغ الإقليم من قادة الرأي وصناع القرار في المجتمع ليسهل لهم إبتلاعة.
