أخبار

البيان الختامي للجبهة الديمقراطية للقوميات الإرترية

24-Jun-2009

المركز

إنعقد من 18حتي 19يونيو 2009م مؤتمر تأسيسي بين التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر والحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا في مدينة مقلي وأفرز المؤتمر جبهة جديدة بإسم الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرترية ، وأختتم هذا المؤتمر بنجاح ،

يذكر أن التنظيمات القومية أي التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر والحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا كانتا يناضلان لأكثر من عشرة أعوام ، وفي خلال مؤتمرها التأسيسي صادقت برنامج عمل سياسي والنظام الأساسي ، وناقشت بعمق لعدد من قضايا وطنية وأصدر قرارات تتعلق بشأنها ، ووضعت برنامج مرحلي لفترة ستة أشهر وأختارت من بين القيادة المركزية لجنة تنفيذية تدير العمل ، وفي خلال مناقشتها لقضايا وطنية هامة تطرقت الي الأتي :-المسألة القومية والتنظيم بشكل قومي :-إن طرح مسألة القوميات كانت تبرز في بداية تسعينيات إلا أن النظام الجبهة الشعبية وأعوانه طمسوا هذه الأطروحات تحت تبريرات وحجج وهمية، ولكن رغم هذا كله هاهو الأن فقد توصلتا كلا التنظيمين أي التنظيم الديمقراطي لعفر اليحر الأحمر والحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا الي إقامة جبهة وإعادة صفوف الجبهة ، وهذا لم يكن يتوقعوه الإنتهازيون والأنانيون، ودوما كانوا يسعون في تقويض المسألة القومية ، واليوم قد شكل القوميتين كوناما وعفر جبهة مشتركة لتفعيل العمل القومي ولضمان الحقوق، وفي التجربتنا السابقة لم يكن ببال أحد أن تتحقق هذه الوحدة لأنها حسب قولهم مسائل معقدة لايمكن تحقيقها في أرض الواقع ، فنقول للجهات التي كانت تدعي بأن ليس مكانا لمسألة القوميات في إرتريا هاهم أبناء القومية الإرتريا تبنوا قضيتهم بأنفسهم ونقول لهؤلاء الأشخاص الذين كانوا يصفوننا بأوصاف مختلفة ، نحن مستعدون للتفاوض معكم ولكننا لانقبل أنكم تمثلون القوميات .نداء خاص لأبناء قومية تجرينيا إرتريا :-فإن دور وتضحيات أبنائكم كغيركم من أبناء قوميات إرتريا لم يكن دورا سهلا ، ولكن هناك مجموعة من أبناء قوميتكم يمارسون أبشع الجرائم والإنتهاكات بإسم قوميتكم وهذا مما جعلكم هدفا من باقي القوميات الإرتريا وأصبحتم مكروهين ومنبوذين من قبل المجتمعات الإرتريا الأخرى ، والسبيل الوحيد للخروج من هذه الإساءات والكراهية ليس أمامكم سوى أن تتمترسوا في صفوف القوميات وتساهموا وتشاركوا دوركم القيادي في تغيير النظام ودفن الإنتهازيين والأنانين في مقابرهم التي يستحقونها ، وندعوا أيضا جميع القوميات الإرتريا أن تنظم صفوفها بشكل قومي وتنضم الي الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا .وفيما يتعلق بالتحالف الديمقراطي الإرتري :- إن الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا تكن كل التقدير والإحترام لمظلة التحالف الديمقراطي الإرتري ، ونؤكد بأننا سنؤدي دورنا من أجل إنجاح برامج التحالف ، وأن دورنا كان بارزا في المؤتمر الماضي ويشهد علي ذلك كل منصف وحقاني، وسنعمل جاهدين من أجل إستمرار التحالف كمظلة للجميع ، لأننا كقوميات إرتريا ندرك كثيرا بأهمية الوحدة ، ومن هذا المنطلق طبيعي أننا سنبذل قصار جهدنا لتحقيق أهداف التحالف .وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني :-هناك غموض وعدم وضوح في أجندة المؤتمر ، ولم يكن تفصيل بين المصالحة مع النظام والتغيير الأساسي ، وكما يرد من بعض الأشخاص أن المشاكل الرئيسية ليست هي عقد مؤتمر حوار أوتعدد الفصائل وأراء التنظيمات بل إن المشكلة الأساسية هي عدم الإمتلاك أطروحات وأراء واضحة وواقعية ، وبهذا الشأن نشيد دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ودور التنظيمات لتنظيمها مظاهرات ضد النظام وتعريته أمام الجميع ولكن إن الحوار الوطني كما يدل شعاره إنه نحو تغيير ديمقراطي أساسي ، إن ملتقي الحوار الوطني المتوقع إذا لم يأتي بحلول علي المسائل القومية لم يكن هناك سلام دئم ولا ضمانات للحقوق . وفيما يتعلق بالتنظيمات التي لديها أجنحة عسكرية :-وكما ورد في النظام الأساسي للجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا ، هناك تعدد في الإتجاهات السياسية في ساحة المعارضة ولا يوجد تعدد في الأجنحة العسكرية وهذا ليس مهم ، وأن ألأمر المهم أننا في الجبهة القومية نؤمن في المستقبل أن يتألف الجيش الوطني من القوميات الإرتريا أساسه العدالة والمساواة ، ونقول للتنظيمات ذو أجنحة عسكرية عليها تنظيم نفسها إذا كانت ترغب في العمل وتنسيق عسكري معنا إذا كانت رؤيتها متقاربة ومتطابقة معنا تجاه النظام . وفيما يتعلق مع جبهة التضامن:- يؤكد الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا أنه علي إستعداد تام بأنه سيعمل علي التعاون والتنسيق عملي مع جبهة التضامن ، أن التعاون والتنسيق معه أو بالإنفراد يكون مبنيا علي عدائه الواضح للنظام الجبهة الشعبية وإرادته الحقيقية في التغيير الأساسي ، بالإختصار يمكننا أن نعمل مع التنظيمات أو الجبهات التي تريد أن تعمل عمل مشترك مع جبهتنا.وفيما يتعلق بالتنظيمات أو الحركات خارج التحالف والتي تؤيد حقوق القوميات ومبادئها :- إن الجبهة الديمقراطية للقوميات الإرتريا قد أنهت إستعدادها للعمل مع التنظيمات خارج التحالف التي تعترف بحقوق القوميات ، والأن بدأت نضال مشترك مع بعض منها ، كما ذكر مرارا وتكرارا أنه لا يمكن أن يتحقق السلام في إرتريا مالم يتأكد حق القوميات ، وأي تنظيم يريد أن ينضم الي جبهة القوميات يجب عليه أولا أن يعترف بحق تقرير المصير بالقوميات بما فيه حق الإنفصال، أنه من المؤكد أن للقوميات الإرتريا كان هدفا واحدا يجمعها إبان مرحلة تحرير الوطن وهو إستقلال إرتريا وبفضل تضحياتها حققت ذلك والأن وكما حققنا إستقلال الوطن فالننهض جميعا من أجل ميلاد دولة ديمقراطية تسودها العدالة والمساواة . وفي الختام نشييد دور حكومات الدول المجاورة وخاصة شعوب وحكومات السودان وإثيوبيا علي إهتمامهم ورعايتهم للاجئين الإرتريين،وكما نشييد علي القرار الذي أصدره البرلمان الأثيوبي حول إعادة ممتلكات المواطنين الإرترين، ونؤكد بهذه المناسبة سنعلب دورا كبيرا لتفعيل ذلك القرار وندعو تلك الدول الي إستمرار دعمهم ومساندتهم لقضية شعبنا .النصر لمؤتمر التأسيسي للجبهة الديمقراطية للقوميات الإرترياالنصر لتنظيم بشكل قوميالنصر لنضالات القوميات الإرتريا19يونيو2009م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى