12-May-2007
ecms
بينما يحتفل العالم عبر دوله ومنظماته المدنية بيوم الصحافة في الثالث من مايو ، وتعلن أكثر من جهة إنجازاتها وتوزع الجوائز على الصحافيين المبرزين في هذا العام ، يقبع زملاء لنا في السجون الإرترية ، ليذكرونا في هذا اليوم أن المسافة بيننا وحرية الصحافة في إرتريا لا تزال طويلة جداً وتحتاج إلى تضحيات كبيرة ، أكثر من خمسة عشر صحفياً إرترياً معتقلاً في السجون الإرترية كل ذنبهم أنهم أرادوا أن ينقلوا لنا نحن الشعب الإرتري الحقيقة كما هي ، معتقدين إن امتلاك المعلومة حق تكفله الشرعة الدولية لحقوق الإنسان ، ولكنهم دفعوا ثمن تلك المحاولة تضحيات جسيمة يدفعونها من أعمارهم وأعمار أبنائهم .
وإذا كان الاعتقال هو تضحية مقبولة ومعروفة في طريق الحرية ، لكن صمتنا نحن زملائهم الصحفيين هو ما لا يمكن قبوله أبداً ، إذ ظلت هذه القضية مثار اهتمام المنظمات الدولية ، بينما غاب صوت الإرتريين إلا في مناسبات محدودة جداً وبشكل فردي . إننا في إرتريا دون الآخرين لنا أكثر من دافع أن نوجد إطار يجمع الصحفيين والكتاب الإرتريين ، وإن لم يكن من سبب إلا المطالبة بإطلاق سراح زملائنا المعتقلين فوحده كاف لإنجاز هذه المسئولية التاريخية ، فليكن شعارنا في المرحلة المقبلة ( من لهؤلاء غيرنا ) وذلك الشعار يعطينا الدافع للترفع عن الانتماءات الضيقة لنتجاوزها إلى آفاق الحقيقة التي تسع الجميع كما تتسع للجميع .ومن هنا يعلو صوتنا لنطالب الحكومة الإرترية بإطلاق سراح زملائنا المعتقلين في سجونها كما نطالبها بالإفصاح عن مصير من يعتقد أنه توفي والصحفيين هم : 1. يوسف محمد علي: رئيس تحرير سقيناي ( يعتقد أنه توفي في المعتقل )2. ماتيوس هبتآب: رئيس تحرير مقالح.3. داويت هبتي مكئيل: مساعد رئيس تحرير مقالح.4. مدهني هيلي: مساعد رئيس تحرير وعضو مجلس صحيفة كيستي ديبانا. ( يعتقد أنه توفي في المعتقل )5.تمسقن قبري يسوس، مساعد رئيس تحرير وعضو مجلس كيستي ديبانا.6.إيمانويل أسرات، رئيس تحرير صحيفة زمن.7. داويت إسحاق إريتري يحمل الجنسية السويدية ، صحيفة سيتيت.8. فسهي يوهنس: صحيفة سيتيت.9.سعيد عبد القادر: رئيس تحرير صحيفة أدماس.( يعتقد أنه توفي في المعتقل )10.سيوم سهاي: مصور يعمل لحسابه.11. حامد محمد سعيد ويعمل في التلفزيون الحكومي. 12. صالح الجزائري ويعمل في الإذاعة الحكومية ( صوت الجماهير( . كما نطالب الحكومة الإثيوبية بإطلاق سراح الصحفيين الإرتريين الذين اعتقلتهم السلطات الإثيوبية على الحدود الكينية بعد أن زجت بهم السلطات الإرترية في تغطية أحداث الصومال الأخيرة فوراً وهم : 1/ صالح إدريس قما .2/ تسفالدت كيداني تسفازقي . إننا في المركز الإرتري إذ نعلن تضامننا اللامحدود مع هؤلاء الصحفيين فإننا في ذات الوقت نتضامن مع كل زملاء المهنة في العالم الذين تم تغيبيهم خلف المعتقلات حتى لا يتمكنوا من نقل الحقيقة ، كما نود أن نرسل شكرنا لكل المنظمات التي ظلت طوال هذه المدة تطالب الحكومة الإرترية بإطلاق سراح هؤلاء الصحفيين ، متمنين أن ينهض الزملاء الإرتريين لأنهم الأولى بالمهمة من غيرهم ، مؤكدين إن البحث عن الحقيقة وإيصالها يستحق ذلك ونحن نؤمن بذلك .المركز الإرتري للخدمات الإعلامية
