بيان مؤازرة وتضامن من الحركة المدنية الديمقراطية الاريترية
5-May-2019
عدوليس
هنيئاً للشعب السوداني الشقيق ولكل من يحلم ويأمل ويعمل من أجل تغير الحكومات المستبدة بثورة ملهمة كثورة السودان. فلولا بقاء الثورة في وجدان المواطن السوداني الواعي كل تلك الأعوام ماكانت لتثور وتفور من أجل العزة، العدالة وكرامة المواطن السوداني أجمع. وعليه فإننا في الحركة المدنية الارترية الديمقراطية وبإسم الشعب الارتري
المحب للسلام والذي يتوق للديمقراطية والنماء يتمنى للثورة السودانية النجاح وذلك بتحقيق احد مرتكزات إستحقاقاتها – حكومة مدنية من خلال مجلس مدني إنتقالي ذات سيادة مدنية. ولإنها الطريقة الأمثل التي من خلالها يستطيع الحِراك أن يرسخ احد اهم القيم للثورة وهي الإرادة السياسية السودانية المستقلة بعيداً من التدخلات الخارجية من دول قريبة أو بعيدة جغرافياً.
الأخوة الكرام في إعلان الحرية والتغير وتجمع المهنين في عاتِقِكم مهماتٌ ثقيلة ومنها أن تُديرو الحِراك المبارك بحكمة ووعيٍ حصيف (ونحسبكم كذلك) بعيدا من التجاذبات او الدينامكيات السلبية وذلك حتي لا تذهب التضحيات سُدى. علماً أن المظالم التي عانى منها المواطن كثيرة والمطالب حقيقية ومشروعة ولكن يجب أن يكون التركيز لتحقيق حُلم الثورة أولاً (سيادة مدنِّية للمجلس المُوقت الان ويليها حكومة مدنية) التي بدورها تأتي بالحريات وما إلى ذلك من الأولويات. فنجاح الثورة السودانية هو نجاح إرادة الشعوب ضد الظلم في كل مكان. فاجعلوا الثورة أيقونة النجاح وأملاً متجسدا في واقع تعيشه الشعوب بدلاً من أن تكون اضافة للإحباطات السياسية التي توَّلد العنف، الاحتقان السياسي وتمزق النسيج الاجتماعي.
الحركة المدنية الديمقراطية الاريترية
٢٠١٩/٥/٤