حرب سعودية ـ إيرانية باردة فى إفريقيا.. دبلوماسية المملكة تغزو القارة السمراء! بقلم/ شاهيناز العقباوى
14-Mar-2017
بوابة الإهرام
الرياض تبنى قاعدة عسكرية في جيبوتي لتأمين مضيق باب المندب.. وللسيطرة على أسعار النفط اتخذت نيجيريا حليفا لها حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول إفريقيا حتى عام 2014 نحو 68 مليار ريال ، منها 56 مليار ريال للصادرات إلى إفريقيا، و12.7 مليار ريال لواردات المملكة من القارة مركز الخليج: المملكة أدركت أن إفريقيا لا تزال بِكراً، وأن الاستثمار فيها بات من أهم الأولويات في علاقاتها الخارجية اتفاق تعاون عسكري وأمني واقتصادي مع إريتريا لمحاربة الإرهاب والتجارة غير المشروعة والقرصنة في مياه البحر الأحمر وعدم السماح لأي تدخلات أجنبية في الشأن اليمني الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل بالرياض 20 رئيسًا إفريقيًا وشارك 10 من دولها فى المناورة العسكرية «رعد الشمال» ظلت إفريقيا بعيدة لسنوات طوال عن محوراهتمام دول الخليج العربى على الرغم من خطورتها الإستراتيجية، ودورها الذى لا ينكر في المنظومة العالمية، وللأسف انشغل النظام العربي عن رؤية هذا الجانب. ولأن الأحداث تتغير والتحركات السياسية والدولية مستمرة وفقا لما تمليه المصلحة العامة، هذا فضلا عن رغبة ملحة وضروية لحماية الأمن القومى وبناء تعاون دولى إقليمى مشترك كان ثمة حراكاً ملحوظاً للمملكة العربية السعودية صوب القارة السمراء، لا سيما أن مجافاة القارة لم يعد أبدا فى صالحها ، خصوصا بعد أن حققت كل من إيران وإسرائيل نجاحات ملحوظة بها، لذا كان من الضرورى التحرك بخطى سريعة والبحث عن وسائل غير تقليدية لتثبيت أقدام المملكة فى دولها بحثا عن مساحة لم يسبقها فيها أحد، والذى يأتى في