أخبار

محمدنور أحمد :تحرك فصائل أخرى باتجاه التوحد مؤشر طيب

1-Apr-2009

المركز

بحضور عدد مقدر من مختلف الأطياف السياسية والمستقلة ومن عموم أفراد الجالية الأرترية نظم فرع حزب الشعب الأرتري بمدينة ملبورن ندوة تحت عنوان ” الوحدة بين حزب الشعب الأرتري والحزب الديمقراطي الأرتري ـ الأسباب والأهداف ”

يوم الأحد 29/3/2009 خاطبها الأستاذ محمد نور أحمد (عضو هيئة التنسيق بين الحزبين بأستراليا).وذكرت إذاعة صوت إرتريا بملبورن أن الأستاذ محمدنور أحمد ابان في حديثه وبشكل مفصل أسباب التقارب والوحدة بين الحزبين مؤكداً أن خيار الوحدة بينهما نهائي وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق من هذا العام، وأضاف أن الوحدة المرتقبة تتم بعد نقاشات مستفيضة ومطولة بدأت في عام 2005 أستطاع الحزبين خلالها أن يتوصلا الي فهم مشترك حول نقاط الخلاف التي كانت قائمة علي قضايا مثل وسائل تغيير النظام والعلم والدستور الأرتري وغيره من قضايا تعتبر جانبية إذا ماقورنت بقضايا متفق عليها، وقال أن الوحدة تعزز من العمل المعارض وهي ليست موجهة ضد أحد ولا تنتقص من حقوق أحد، كما عبر عن سروره بتحرك فصائل أخري بغية التوحد ورأي في ذلك مؤشر طيب يعطي الأمل ويقوي من العزيمة، كما أكد تمسك الحزبين بالتحالف الديمقراطي الأرتري.هذا وجاء حديث عضوي المجلس المركزي حزب الشعب الأرتري السيدين/ عبدالقادر هبتيس وهيلي سوس قبرآب منسجماً مع ماأفاض به المتحدث الرئيسي، وشددا من جانبهما علي صدق حزبهما في أي عمل وحدوي وان الحزب سيدفع بإتجاه تقارب بين التنظيمات المتماثلة في البرامج.وقد استمرت الندوة قرابة الثلاثة ساعات وردت فيها من الحضور عدة ملاحظات حول الوحدة بين الحزبين وعن الشأن الأرتري العام، وجاءت المداخلات في أغلبها لتشيد بالعمل الوحدوي بين كافة فصائل المعارضة بإعتباره خيار أستراتيجي دون أن تغفل ذكر التجارب الوحدوية الفاشلة وتفادي تكرار أخطاءها ومساوئها. وطالب البعض بتفعيل دور قواعد التنظيمات بإعتبارها ضامنة أساسية لصدق الوحدة وإستمرارها.ولم يغب عن منظمي الندوة عند إفتتاحهم لها ليذكروا الحضور بالأحداث التأريخية الهامة التي وقعت في مارس مثل معركة “تقوربا” الخالدة وإستشهاد الزعيم الوطني الكبير عبدالقادر كبيري وإقتراب الذكري السنوية الثانية والعشرين لإستشهاد القائد الكبير/ عثمان صالح سبي، كما شكروا في نهاية الندوة إدارة الجالية الأرترية بملبورن التي سمحت لهم بإستخدام مقرالجالية والحضور الذي تفاعل وأثري الندوة بالأراء البناءة في ذات الوقت الذي كان فيه جريئاً في طرح آرائه ومخاوفه وما يراه قصوراً في نضال المعارضة الأرترية عموماً. ولوحظ أن الندوة كانت منفتحة علي الجميع وأعطت الفرص حتي لأولئك الذين عبروا عن آراء مخالفة. يذكر أن الحزب الديمقراطي الأرتري وحزب الشعب الأرتري (جبهة التحرير الأرترية ـ المجلس الثوري سابقاً) وضعا في مارس عام 2008 خطة عمل وحدوية تنتهي بإنجاز الوحدة النهائية بينهما خلال عام 2009.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى