في ختام زيارة أفورقي للخرطوم :البشير وأفورقي أعلنا تطبيعاً كاملاً في علاقات بلديهما

14-Jun-2006

المركز

الخرطوم : وكالات
أعلن الرئيسان السوداني عمر حسن البشير والاريتري أسياس أفورقي، أمس، التطبيع الكامل للعلاقات بين بلديهما بعد سنوات من الخصومة،

ووصف البشير، في تصريحات صحافية أمس خلال مراسم توديعه نظيره الاريتري في مطار الخرطوم، علاقات البلدين بأنها أزلية وراسخة. وأثنى على الدور الذي لعبته اريتريا في تحقيق السلام في جنوب السودان وإقليم دارفور، قائلاً: «اريتريا كان لها دور بارز ضمن المنظمة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (إيغاد) في التوصل الى اتفاق السلام في الجنوب».وأضاف ان اريتريا «شاركت بايجابية في مفاوضات أبوجا حول أزمة دارفور والآن فإن ملف أزمة شرق السودان موجود برمته في اريتريا، وهذا ما يؤكد عمق العلاقات الثنائية».أما الرئيس افورقي الذي عاد إى أسمرا الثلاثاء بعد زيارة استغرقت يومين إلى الخرطوم فأوضح ان المحادثات المشتركة مع السودان تناولت قضايا عدة أبرزها تقوية العلاقات وإعادتها الى مسارها الطبيعي. وقال: «تناقشنا في قضايا عدة وتطابقت وجهات نظرنا في كل ما طرح وخلال الفترة المقبلة ستبدأ خطوات التنفيذ». وأعرب عن أمله في أن تسفر المفاوضات التي تستضيفها بلاده حول شرق السودان عن حل للأزمة، مضيفاً: «اننا مقتنعون أن الحل لأي أزمة في السودان يجب ان يكون سودانياً ودور اريتريا في ما يتعلق بمفاوضات الشرق هو دور يسهل ويساعد في انجاح التوصل الى الحل السوداني».وأوردت وسائل الإعلام تصريحات للمستشار السياسي للرئيس السودان د.مصطفى عثمان اسماعيل بان الرئيس عمر البشير قد عرض على الرئيس الاريتري ان يقوم بدور الوسيط لتطبيع العلاقات الاثيوبية الاريترية، كما طلب منه لعب دور فاعل في اقناع قادة فصائل التمرد في دارفور التي تناهض اتفاقية (ابوجا)… وكانت علاقات البلدين شهدت خلال الأعوام الخمسة الماضية توتراً بسبب اتهامات متبادلة بدعم كل دولة لمعارضي الأخرى.