ثقافة وأدب

الموت موت ولكن ذاك مختلف / شعر : أحمد دحنه

12-Oct-2014

عدوليس

نيفاً وعشرين هذي الأرض تنتزفُ *** ضجّت بأرحامها – فرط الاسي – النطفٌ

لا السّاكنيها بنوْا اذ ما دنوْا حلما *** كلا ولا الهاجريها اذ نأوْا ..ترُفوامسافرون وكل الكون وجهتهم *** وموجعون وكلٌّ في الأسي كلفتتلو الملايين أورادًا تموج أسي *** وليس تجهلٌ كم عانوا وكم نزفواإرتريا يا معين الحزن يا وطنا *** أودي بنا في هواه الوجد واللهفنحبها وهي تٌصْلي روحنا عنتاً *** بعض الهوي ياخليلي .. عينه التلفنحبها وهي تصحوا كل باكرة *** كيما تزيد أنين الأعين الذٌّرٌفلا زلت أعجب من ارض تغرُّ بنا *** وهي الكسيح علي أكتافنا تقفماقيمة الأرض إن هان الذين بها *** تبّت يد الحبر إذْ لو هانت الصحفقداسة الارض نبع من قداستهم *** لولاهمو ما درت ما العز …ماالشرفباعت بنيها الي المنفي علي خجل *** أشقت ذويهم فلا حزن ولا أسفشيعن للبيد أطفالا بلا ثمن *** فعوقبوا بذنوب قط ما اقترفواتشوي البحار عشاء الموت ان قدموا *** كيما تضيّفهم يا ليتهم عرفواسيقوا الي البحر قربانا لمذبحه *** هل يأمن البحر إلاّ القانط اللهفهذي الجثامين لا لحد ولا كفن *** الموت موت ولكن ذاك مختلفأبكت عيون ملايين ولو علمت *** بكتهمو وأعادت كل ما ذرفوالا يعرف الحزن إلا دارنا سكنا *** ليس الحزين سوي بالحزن يتصفجرحي قوافل هابيل وإخوته *** منذ البداية حتي تنشر الصحفدهرا صبرنا وعلّ الصبر في دمنا *** إلي متي أمتي في الحزن نعتكف ؟؟احمد علي دحنة22-08-2014

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى