أخبار

جينـــــداي فريــــــزر:أسمرا تتدخل في الوضع الصومالي نكاية بإثيوبيا ، ودفعت عبدالواحد نور لعدم توقيع إتفاق أبوجا

25-Nov-2006

المركز

إعلام التحالف الديمقراطي الإرتري
نقلت صحيفة الحياة اللندنية بعددها الصادر في 23 نوفمبر2006م تصريحات لمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية ذكرت فيها أن أسمرا دفعت السيد عبد الواحد نور لعدم التوقيع على إتفاق أبوجا

في اللحظات الأخيرة لقاء مبالغ مالية ، وذكرت( قال عبدالواحد لاحقا أن الإرتريين دفعوا له (أموالا) كي لايوقع الإتفاق ، وأن الإرتريين هم من يموّل ويدعم ” جبهة الخلاص الوطني”، وهي جماعة المتمردين التي تواصل القتال. لم ينضم عبدالواحد إلى “جبهة الخلاص” لكن الإرتريين مازالو يواصلون دعم جماعات متمردة في دارفور. ليس لدي دليل على ذلك ، لكنني أنقل ما قاله عبد الواحد وهو أن أحدًا ما جاء إليه في اللحظات التي سبقت توقيعه إتفاق أبوجا “وأقنعه بعدم التوقيع “) بحسب ماجاء في الصحيفتين . إلى ذلك نسبت “الصحافة ” لجينداى في تصريحاتها للحياة اللندنية أن أسمرا تتدخل في الصراع الصومالي القائم نكاية بإثيوبيا في صراعها معها ، ذاكرة أن أثيوبيا معنية بالوضع الصومالي القائم خاصة وأن المحاكم الإسلامية تهدف لقيام دولة الصومال الكبرى بضم أقاليم الصومال المتصارعة وكذلك الخاضعة لسيادة دول الجوار وهما إقليمي أوغادين التابع لإثيوبيا والإقليم الصومالي التابع لكينيا ، كما أن المحاكم ماتزال تأوي وتخفي في مناطق قبلية عناصر إرهابية مرتبطة بالقاعدة بحسب ماذكرت الصحيفة .الجدير بالذكر أن نظام أسمرا سعى منذ توقيع إتفاق أبوجا أن يرسخ في الأذهان أن الإتفاق ناقص ويحتاج إلى تكملة عبر دور يناط به في الشأن السوداني فيما أجمع الوسطاء على نجاعته وقتها ، وبادرعقب ذلك بإستضافة مؤتمرتأسيس “جبهة الخلاص الوطني ” قبيل بدء مفاوضات شرق السودان التي أختتمت بإتفاق سلام في أسمرا، ويعمل نظام أسمرا لتحقيق مسعاه في دارفور إذا ما سنح له ذلك ، هذا وقد شهدت الآونة الإخيرة توتراً في العلاقات بين عبد الواحد نور وأسمرا بحسب ماذكرت الصحف السودانية الأسبوع الماضي، وكذا ماورد في إتصال هاتفي لنورمع قناة الجزيرة الفضائية والذي ذكر فيه أن إريتريا غيرمؤهلة للعب دورالوساطة لعدم حياديتها . تأتي تصرفات هذا النظام على الصعيد الإقليمي وتدخُلاته في شئون الغير في وقت يعاني فيه البلد من أزمات خانقة في كافة المجالات ،ويعاني الشعب الإرتري الأمرِّين في الداخل والخارج جرَّاء سياساته وممارساته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى