أخبار

جبهة التحرير الاريترية (المجلس الثوري) تفتتح مؤتمرها باديس ابابا وتشدد على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة النظام

23-Jul-2006

المركز

اديس ابابا- موفد المركز
شدد الاستاذ ولديسوس عمار رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية ( المجلس الثوري ) على ضرورة تجاوز كل المعوقات التي تقف امام انطلاقة التحالف الديمقراطي الارتري، وقال ان التحالف اصبح تجمعا فاعلا لقوى المعارضة واملاً لكل الشعب وخطا خطوة متقدمة الى الامام

إلا أن الكثير من المشاريع والمهام مازالت تنتظر التنفيذ مبيناً أن الكل يعمل من اجل انجاز تلك المهام، وتحدث عن ضرورة ايجاد بديل لان الشارع الاريتري لا يرى حتى الان بديلا للنظام. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي القاها في المؤتمر العام السادس لجبهة التحرير الإرترية ( المجلس الثوري ) والذي افتتح اعماله في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا صباح اليوم الأحد في تمام الساعة العاشرة. شكل أرقى للعمل الوحدويوقد تناول ولدسوس أوضاع التحالف وارجع تعثره في بعض الاحيان لبعض بنود ميثاقه والتي دعا لتجاوزها، وكشف عن ان تنظيمه في طريقه لإقرار خطة عمل جادة للوصول الى شكل ارقي من العمل الوحدوى مع التنظيمات التي تتشابه برامجها مع برنامجه، دون أن يكشف عن تفاصيل ذلك، كما اكد على أن المجلس الثوري سوف يعمل على رفع وتائر العمل مع التنظيمات التي لها برامج مغايرة لبرنامجه.وتطرق عمار إلى المشكلات التي تعرض لها التنظيم دون أن يفصل، إلا أنه قال أنها أعاقت الكثير من برامج عمله، موضحا إن التاريخ سيقول كلمته فيها. النظام الديكتاتوري سبب الدماروحمل عمار النظام الدكتاتوري مسؤولية الخراب والدمار الذي لحق بالبلاد واصفا اياه بانه الأسوأ في العالم، وأبان انه يتحمل مسئولية الحرب التي دارت على الحدود الإثيوبية-الإرترية في عام 1998-2000م والمشاكل التي تعاني منها المنطقة على الصعيد الأمني.تجاوز العقبات بالحوارمن جهته أشار السيد حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الارتري إلى ضرورة تنسيق عمل المعارضة وتطوير أنشطتها بما يتوافق ومتطلبات المرحلة التي وصفها بالحساسة والدقيقة، مؤمنا على أهمية تجاوز العقبات التي تعترض العمل الجماعي بالحوار في إطار الجهود المبذولة للتخلص من الديكتاتورية والتأسيس لقيام نظام ديمقراطي مؤسسي.جائزة سيوم للإعلاميينوعلى صعيد متصل عدد الأستاذ محمد آدم أرتعه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر انجازات لجنته وعملها مشيدا بكل الذين تعاونوا معها.هذا وقد تليت في الجلسة العديد من كلمات التضامن من تنظيمات مختلفة، كما تلي عددا من البرقيات من بينها برقية “المركز الارتري للخدمات الاعلامية”، والتي اقترحت قيام جائزة سنوية باسم “الشهيد سيوم” تمنح للاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الانسان والعاملين في الحقل الاجتماعي.وقد كشفت في ختام الجلسة الافتتاحية التي استمرت لاكثر من ثلاثة ساعات عن تأسيس “مؤسسة سيوم للديمقراطية والتنمية” بمبادرة من عواتي كوم، والتنظيم، واسرة الشهيد.…تفاصيل اوفي للكلمات وغيرها غدا ان شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى