وصفها بالخطيرة جداً : كاتب إسلامي سوداني يحذر من مغبة الإعتداءات الإريترية على شرق السودان

مشيراً إلى أن جهات في إريتريا – لم يسمها-فشلت في إعادة موسى محمد أحمد -رئيس مؤتمر البجا الذي وقع إتفاق سلام مع الحكومة – إلى العمل المسلح ضد الحكومة السودانية فقامت باستبداله بعمر طاهر .وكشف فضل الله القريب من دوائر اتخاذ القرار بالسودان في عموده الراتب بصحيفة الإنتباهة السودانية اليوم أسرار اللقاء الذي ضم والي كسلا وحاكم اقليم القاش بركه موسى رابعة لافتا أن افورقي أجاب على التساؤلات السودانية عن الهجوم على شرق السودان بقوله (فصيلة من جنود الخدمة الوطنية) ممن لا علم له بشئ..!! مشككاً في صحة تبرير أفورقي .وختم اسحاق فضل الله عموده قائلاً : (وبعضهم يوجز مشهد افورقي بان(افورقي مثل رجل يسقط من الطابق العاشر فوق عنق صديقه.. لا يستطيع ان يمتنع اراد ام لم يردوالخرطوم تقول : : مفهوم .. ومعذرة لافورقي لكنه لن يسقط فوق عنق الخرطوم بل في الصخور متسع واسع!! )يذكر أن السلطات الإريترية كانت قد قامت منتصف الشهر الماضي بالهجوم على منطقة كرهتيب شرق السودان واحتلال الأراضي الزراعية فيما أشاؤات المصادر أنها لن تنسحب حتى الآن .الجدير بالذكر أن مصدر دبلوماسي مصري كان قد حذر من تدخل إريتري محتمل في السودان مبيناً أن السلطات المصرية ستقوم بتطوير علاقاتها مع إريتريا تحسباً لهذه التطورات المقلقة . فإلى عمود الكاتب اسحاق فضل الله:

الصخرة … والثيران : اسحاق أحمد فضل الله