أخبار

في تدشين تقرير سودان برس ووتش: جمال همد يدعو الصحافيين السودانيين للتضامن مع أشقاءهم الإرتريين

8-Mar-2011

المركز

رصد:عدوليس
شدد الأستاذ جمال همد مدير المركز الإرتري للخدمات الإعلامية على ضرورة تضامن الصحافيين السودانيين مع أشقاءهم الإريتريين في المحنة التي يتعرضون لها على يد النظام الحاكم في إرتريا فيما وصف الأستاذ الفاتح السيد الأمين العام لاتحاد الصحفيين السودانيين أوضاع الصحافة في إريتريا بالمأساوية .

واستعرض همد في كلمة ألقاها باسم الصحافيين الإرتريين في المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة سودان برس ووتش بالخرطوم صباح اليوم الاثنين بمناسبة تدشين تقريرها السنوي للعام 2010م عن الحريات الصحافية في السودان والعالم ، استعرض أوضاع الصحفيين الإرتريين القاسية التي تتمثل في الإغتيالات والاعتقال في معتقلات سرية دون محاكمات وكشف عن وفاة عدد منهم في المعتقلات وفقاً لإفادة شهود عيان داعياً الصحافيين السودانيين بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للخروج من المأزق الراهن.وأضاف إن ارتريا تعتبر الدولة الأكثر انتهاكاً للحريات الصحفية مشدداً على ضرورة قيام الإتحاد العام للصحافيين السودانيين بمساندة رصفاءهم الإرتريين لتأسيس جسم نقابي يدافع عن حقوقهم .من جانبه وصف الأستاذ الفاتح السيد الأمين العام لاتحاد الصحافيين السودانيين أوضاع الصحافة في إرتريا بالمأساوية كاشفاً عن اتصالات لاتحاده بالسفير الإرتري بالخرطوم بهدف التفاكر حول أوضاع الصحفيين في إرتريا مبيناً أن الأخير أحالهم بدوره إلى الرئيس الإرتري اسياس افورقي باعتباره الممسك بهذا الملف وأعلن السيد رغبتهم في الالتقاء بأفورقي بهدف مناقشة الأمر.وتناول الأستاذ التجاني حسين المدير العام منظمة سودان برس ووتش جوانب من التقرير الذي احتوى على عرض مفصل لأوضاع الصحفيين في السودان بالإضافة إلى أوضاع الصحفيين في مختلف أرجاء العالم واعتمد الجزء المنشور عن إريتريا على تقارير نشرها موقع عدوليس.وكانت منظمة سودان برس ووتش قد أصدرت تقريرها الأول عام 2009م وقد اشتمل جانباً استعرض فيه اوضاع الصحافة في ارتريا مستنداً على التقارير التي نشرها المركز الإرتري للخدمات الإعلامية .يذكر أن المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين قد شارك فيه عدد من قيادات الإتحاد ومجلس الصحافة والمطبوعات بالإضافة للصحفيين يمثلون مختلف المؤسسات الصحافية السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى